نقلت صحيفة الدايلي ميل اليوم تصريحات الرئيس الأمريكي باراك أوباما بشأن فرض المزيد من العقوبات على روسيا، حيث أعلن أوباما في مؤتمر صحفي عقده أمس، فرض عقوبات اقتصادية جديدة ضد قطاعات حيوية في الاقتصاد الروسي في أحدث خطوة لإجبار نظيره الروسي، فلاديمير بوتين على إنهاء دعمه للانفصاليين في أوكرانيا، وأضاف أوباما أن المراقبة الفضائية الأمريكية قد أثبتت قيام سلاح المدفعية الروسية بشن هجمات داخل حدود أوكرانيا. كما أكد أوباما أن العقوبات المفروضة على روسيا لا تمثل العودة للحرب الباردة ضد روسيا، وقال مسئول بالإدارة الأمريكية إن العقوبات الجديدة سوف تشمل ثلاثة مصارف روسية إضافة إلى المصارف التي تم فرض العقوبات عليها من قبل. تشمل القيود المفروضة على موسكو وصول سلعها إلى الأسواق الدولية، وحظر تجارة الأسلحة، وكذلك حظر منتجاتها النفطية والتكنولوجية. وعلى صعيد صفقات روسيا مع دول الاتحاد الأوربي، أعلنت الإدارة الأمريكية عن حظر صفقة شحنة السفن الحربية التي عقدتها روسيا مع فرنسا في وقت سابق، كما أعلن دبلوماسي بريطاني أن العقوبات المفروضة على روسيا ستتضمن صفقات الأسلحة والبنوك وشركات الطاقة ووصول موسكو إلى سوق رأس المال ووصف الرئيس الروسي بأنه" كذاب" حسبما ذكرته الصحيفة. تتزامن تصريحات أوباما مع بيان مجلس الاتحاد الأوربي الذي ينص على استهداف مقاول الدفاع، وصناعة النفط، والبنوك الروسية في العقوبات الجديدة، وينص بيان المجلس الأوربي على أنه لا يمكن لدول الاتحاد الأوربي سياسة موسكو في ضم أراضي مملوكة لدولة مجاورة ذات سيادة " اوكرانيا" وزعزعة استقرارها. وتأتي ردود الأفعال الدولية في أعقاب رفض الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، التخلي عن موقف بلاده بشأن تسليح الانفصاليين، وعدم قبول إدارته للحكومة الأوكرانية المنتخبة، وهو ما طالب به الرئيس أوباما لرفع العقوبات عن روسيا، واتهامات دولية لموسكو بالمشاركة في إسقاط الطائرة الماليزية "بويينج17".