بين ريهام سعيد .. المذيعة.. وريهام سعيد الممثلة قد تجد بعض الاختلافات والتناقضات .. فالمذيعة التي بدأت حياتها المهنية ببرنامج "صبايا" بإحدى القنوات الفضائية، تعرضت للكثير من الانتقادات بسبب جرأتها في تقديم برنامجها إلا أنها لم تتوقف واستمرت في تقديم المواضيع الشائكة والساخنة، وسط مطالب كثيرة بإيقاف مثل هذا الاتجاه علي شاشات الفضائيات. أما "ريهام سعيد" الممثلة فقد دخلت عالم الدراما التلفزيونية عام 2005 بمسلسل المرسى والبحار، ثم مسلسل مسك الليل عام 2008 ، وشاركت الممثل أحمد بدير بطولة مسرحية "مرسي عاوز كرسي" ، ونجحت في تأدية دور الفتاة الصعيدية بمسلسل شارع عبدالعزيز مع الممثل عمرو سعد، ونجحت في مسلسل الشك مع الممثلة مي عز الدين. وأخيراً طلت علينا ريهام سعيد في رمضان بدور الصحفية المشاكسة فاطمة بيومي التي تبحث عن الحقيقة في مسلسل "ابن حلال" الذي يرصد قصة شاب يلعب دوره "محمد رمضان" ، سافر من قنا إلى القاهرة من أجل العمل، ولا يجد أمامه غير مهنة "نقاش"، ويتعثر هذا الشاب في كثير من المشاكل بسبب فقره المدقع، ورغبته في العيش حياة كريمة هو ووالدته "هالة فاخر". وفجأة تنقلب حياة هذا الشاب رأساً على عقب بعدما وجد نفسه متورطًا في قضية قتل "يسر" ، ابنة الفنانة وفاء عامر ، ليخرج الجميع ويؤكد أن المسلسل يتحدث عن قضية مقتل ابنة الفنانة ليلى غفران التي دارت أحداثها في 2008 ، وحكم على محمود عيساوي بالإعدام فيها. ريهام سعيد .. وكيفما دارت حولها الكثير من الأقاويل في تقديمها لبرنامج "صبايا".. كانت محل انتقاد واسع في مسلسل "ابن حلال" .. حتي من أبطاله الذين انتابتهم حالة من الغضب والاحتقان ، بعدما فوجئوا بزيادة عدد المشاهد المكتوبة ل "ريهام سعيد" ضمن أحداث المسلسل دون علمهم مما زاد غضبهم واحتقانهم من المخرج "إبراهيم فخر". كما كان مشهد اغتصابها في حلقة السبت 26 يوليو .. محل انتقاد واسع، وصل لوصفها بتأدية مشاهد العري وذلك بعد أن خطفها رجال "ثروت" والد "نائل" القاتل الحقيقي ل "يسر"، وقاموا بتجريدها من ملابسها وتركها في الصحراء، وهو المشهد الذي تداوله البعض على مواقع التواصل الاجتماعي، منتقدين وجود مثل هذه المشاهد في شهر رمضان الكريم. ريهام تجسد دور الصحفية التي تبحث عن الحقيقة في قضية مقتل "يسر"، وتحاول أن تتحدي المسئول الكبير والد القاتل الحقيقي ، وتختار طريقًا مليئًا بالأشواك حتى تكشف براءة " حبيشة". إلا أنه ورغم ما تقوم به ريهام سعيد من رسالة في دورها، إلا أنها تكلفت في أداء الدور ، مما حدا بالكثير من النقاد بوصفه بالدور " الباهت" وأنها تمتهن كل المهن ، ولا تجيد ما تقوم به.