كشفت مصادر في قطاع الفنادق في مكة عن وجود شركات ومؤسسات سياحية وتجارية، تقوم بعمليات سمسرة تأجير الغرفة الفندقية الواحدة المطلة على الحرم المكي الشريف، بأسعار تتجاوز 70 ألف ريال لليلة الواحدة وتصل إلى 100 ألف ريال. وأشار رئيس اللجنة العقارية في غرفة مكة منصور أبو رياش، إلى أن تلك الشركات تقوم ببيع وتأجير تلك الوحدات بالباطن لمعتمرين وشركات عمرة بأسعار خيالية، تصل لعشرات الآلاف، مستغلين حاجة الشركات الفندقية لتأجير غرفها بالكامل طوال العام، للحصول على السيولة التي تضمن تغطية الأجور التشغيلية لتلك الفنادق، خاصة في ظل محدودية المساحات والغرف.