قال سكان العقارات المحيطة بميدان رابعة العدوية يعيش ميدان رابعة العدوية منذ الجمعة الماضية 28-6-2013 حصار بكل معنى الكلمة وليس اعتصام، سكان العقارات لا يمكنهم ممارسه حياتهم بشكل طبيعي، فالدخول والخروج من محيط الميدان يستلزم التفتيش للرجال والنساء، وإظهار بطاقة تحقيق الشخصية، وأما عن المحال الخدمية الموجودة داخل المربع السكني الخاص بنا أغلقت بالكامل منذ ثلاثة أيام، ولا يمكن الاستغاثة بعربات الإسعاف في حين إذا مرض أحد سكان العقارات. أما عن وسائل المواصلات فمن يمتلك سيارة هو فقط من يستطيع الخروج والدخول للمربع السكني بعد التفتيش الكامل للسيارات، والتفتيش الذاتي، أما من لا يملك سيارة فيضطر إلى المشي واجتياز جميع اللجان الشعبية التي لا حصر لها للخروج والدخول، كما أننا نعاني معاناة مريرة وخاصة كبار السن والمرضى من مكبرات الصوت التي تعمل على مدار الأربع وعشرين ساعة. وما دعانا إلى كتابة هذا البيان هو ما يحدث لنا منذ، أمس الأربعاء، 4-7 - 2013 فالموجودون بمحيط رابعه العدوية بدءوا باستخدام الأسلحة النارية، وقد أصابت إحدى الشقق السكنية وأبواب العقارات، ومنذ صباح اليوم بدءوا الدخول في مناوشات معنا لاعتلاء أسطح العقارات بداعي تأمين أنفسهم، ما دعانا إلى الخوف على أرواحنا وأرواح ذوينا بسبب ما يحملوه من أسلحة نارية شاهدناها بحوزتهم، وقد تلقى بعض السكان تهديدات مباشرة بالقتل؛ بسبب رفضهم للسماح لأحد باعتلاء الأسطح، لذلك نطالب أي جهة مسئولة التدخل لحماية أرواحنا المهددة والمعرضة للخطر، وإلا ستنشب بيننا وبينهم اشتباكات دامية للحفاظ على أرواحنا وأموالنا وأعراضنا، وهذا ما لا نرجوه، ولكنهم يجبروننا عليه طالما نحن مكلفون بحماية أنفسنا.