سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
عبد العظيم الشرقاوي.. "عقرب إخوان بني سويف ومستر إكس الصعيد".. اختاره بديع لعضوية المكتب الإخواني بالمحافظة ومجلس شورى الجماعة.. وعاد لممارسة دوره في التخطيط للعمليات الإرهابية بعد فض اعتصام "رابعة"
يعتبره الكثيرون السر في اشتعال محافظات شمال الصعيد بالعنف حتى اليوم، لأنه حر طليق، يخطط ويدبر وينفذ، دائمًا هو صاحب الأدوار الغامضة، وصاحب المهام الصعبة، داخل التنظيم القطبي، هو الرأس المدبر لكل التحركات داخل تنظيم الإخوان، في بني سويف والفيوموالمنيا، بحكم منصبه في الجماعة وموقعه في مكتب الإرشاد، فهو عضو مجلس شورى الإخوان، وعضو مكتب الإرشاد عن محافظات "شمال الصعيد". عبد العظيم الشرقاوي.. أخطر رجال الجماعة في صعيد مصر، رائد من رواد العنف، اسمه كاملا "عبدالعظيم أحمد أبو سيف أحمد الشرقاوي"، مواليد 16 أبريل 1950، بقرية أشمنت بمركز ناصر شمال بني سويف، حاصل على بكالوريوس زراعة 1973 بجامعة عين شمس، عمل مهندسا بإدارة المكافحة بمحافظة الفيوم، ثم عمل بإدارة التقاوي، ثم مدير إدارة الإنتاج الحيواني بناصر، فمدير إدارة الخدمات الزراعية بالإدارة الزراعية حتى خرج إلى المعاش. عضو مجلس الشعب عن دائرة ناصر ببني سويف عام 2005م – 2010م بكتلة بجماعة الإخوان، وهو الأمين العام السابق لحزب العمل ببني سويف. كان "الشرقاوي"، غير معروف حتى عاد القطبيون الذين فروا إلى الخارج، قبل اغتيال السادات، ورجعوا ليحكموا جماعة الإخوان، وظهر دور مصطفى مشهور وتلميذه "النجيب" محمود عزت، وأرادو أن يقدموا أصحاب الفكر القطبي في كل المحافظات وكل الشعب والمناطق الإخوانية، وهنا وجدوا ضالتهم في عبدالعظيم الشرقاوى، وقدموه للعمل السياسي الإخواني من خلال حزب العمل، ثم نجحوا في توليته منصب المسئول الإدارى لإخوان مركز ناصر، ليصبح عضوا بالمكتب الإداري لإخوان بني سويف. ونجح "الشرقاوي" في الإطاحة بعبدالخالق الشريف خارج المكتب الإداري، واكتملت فكرة القطبيين وخطتهم، بنجاح محمد بديع، بإزاحة حسن جودة من منصب مسئول المكتب الإداري لإخوان بنى سويف، بمساعدة من عبدالعظيم الشرقاوى، وفى هذه اللحظة، حسمت كل الأمور لصالح القطبيين في داخل التنظيم ببني سويف، وجاء الدور على بديع ليرد الجميل للشرقاوي، فجعله عضو معه في مجلس شورى الإخوان، المكون من 100 قيادي، وما أن أصبح محمد بديع مرشدا للجماعة في 14 يناير 2010، إلا وأصبح "الشرقاوي"، رئيسًا للمكتب الإداري لإخوان بني سويف، وفي 2011، ترك بني سويف، ليصبح الشرقاوي عضوا بمكتب الإرشاد، ضمن أخطر 16 شخصية تحكم عالم الكهنوت الإخواني بالعالم بأسره. وما أن قامت ثورة 30 يونيو، وبعد نجاح فض اعتصام رابعة، إلا وعاد الشرقاوى لممارسة مهنته الأساسية، التي تدرب عليها داخل التنظيم الحديدي، وهي التخطيط والتنفيذ لعمليات العنف، فهو أبرز خريجي مدرسة سيد قطب في بني سويف، بل كان يفاخر بأنه قطبي حتى النخاع. وقام عبدالعظيم الشرقاوى بتغيير ملامحه، على نفس طريقة صفوت حجازي، حتى لا تلاحظه الأجهزة الأمنية، يتحرك داخل بني سويف بطلاقة، وينتقل من قرية لأخرى. وأكد شهود العيان، أنه انتقل من بني سويف إلى الفيوم ثم إلى المنيا، وهو سر العنف المستمر والمسيرات المستمرة في محافظات شمال الصعيد، الشرقاوي رجل لا يعرف الرحمة ولا تهزه المشاعر، فرغم وفاة والده قبل أحداث فض اعتصام رابعة، إلا أن ذلك لم يكلفه سوى دقائق لدفن الأب، ثم العودة للترتيب لعمليات التفجير والتخريب. وآخر ما تم رصده رسميا للشرقاوي، هو تنقله بين قريتي أشمنت والرياض، مرتديًا زيا ريفيا فضفاضا، ومغيرا ملامحه، وهو مطلوب في عدة قضايا عنف وإرهاب، فهل حان الوقت لوقف سموم عقرب الإخوان أم سننتظر طويلًا حتى يحترق الصعيد؟