ما زالت قضية تجنيد البريطانيين وانضمامهم لتنظيم داعش محل اهتمام الصحف البريطانية، حيث قالت صحيفة الصنداي تايمز: إن هناك 5 نساء بريطانيات على الأقل التحقن بتنظيم "داعش"، ويعلمن أطفالهن كيف يحملون السلاح، وأضافت الصحيفة، أن عيسى طفل بريطاني لا يتعدي عمره الثلاث سنوات يقف أمام الكاميرا وعلى وجهه ابتسامة بريئة، يحمل رشاشا من طراز AK-47. وأوضحت الصحيفة، أن عيسى ابن لامرأة بريطانية درست في لندن، وهي واحدة من عدد متزايد من النساء البريطانيات اللواتي يسافرن إلى سوريا للعيش في كنف الخلافة التي أسسها الزعيم الإرهابي أبو بكر البغدادي. وتابعت الصحيفة، قولها إنه عندما تتصفح ما يكتبن على مواقع التواصل الاجتماعي ستشعر بالتهديد، لأنهن بالفعل يهددن بريطانيا، مع الحض على اقتراف أعمال شبيهة بقتل الجندي العام الماضي، موضحة أن "أم عيسى" تستخدم صورة ابنها عيسى حاملًا الرشاش، كصورة بروفايل على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، الذي تستخدم فيه اسم "مهاجرة في الشام"، وهي زوجة لمواطن سويدي اسمه أبو بكر. وأكدت الصحيفة، أن هناك دعوات للنساء بالزواج من المجاهدين مقابل راتب شهري وسكن مجاني، ونقلت عن إحدى النساء، يعتقد أنها من اسكتلندا، بجزء من كتاباتها على موقع "الفيس بوك"، بعنوان "يوميات عروس في كنف داعش"، بأنها متحمسة للتنظيم ومعجبة به، لأنه يقطع الرءوس، لكنها تعبر عن حنينها لأمها. واختتمت الصحيفة، تقريرها بأنها تعتقد بأن عشرات النساء الأوربيات قد وصلن إلى المنطقة، وبعضهن أنجبن أطفالًا.