تراجع نشاط بورصة بيروت الأسبوع المنصرم مع استمرار الفراغ الرئاسي، عدم اقرار سلسلة الرتب والرواتب، إضافة إلى تأزم الأوضاع في غزة. انخفض متوسط حجم التداول اليومي من 750.481 سهم بقيمة 1.37 مليون دولار الأسبوع الماضي إلى 101، 954 سهم بقيمة 941، 932 دولار هذا الأسبوع. تراجع مؤشر "بنك لبنان والمهجر للأسهم اللبنانية" (BSI) بنسبة 0.29% ليصل إلى 1، 197.44 نقطة. أما بالنسبة للرسملة السوقية فتراجعت من 9.62 مليار دولار إلى 9.60 مليار دولار. فشل المؤشر اللبناني بالتغلب على كل من مؤشر "ستاندرد أند بورز" AFE 40 الذي تقدم بنسبة 0.75% إلى 70.03 نقطة، مؤشر "ستاندرد أند بورز" للأسواق العربية الذي تحسن بنسبة 0.54% إلى 151.94 نقطة، ومؤشر مورغن ستانلي" للأسواق الناشئة الذي إرتفع بنسبة 0.02% إلى 1، 062.59 نقطة. في البورصات العربية، أحرزت بورصة دبي الارتفاع الأكبر وقدره 7.18%، تليها بورصة ابوظبي وبورصة قطر التي تحسنت بنسبة 3.84% و2.83%، على التوالي. في المقابل، تراجعت بورصة عمان بنسبة 0.34% وكان ادائها الاسوأ، تليها بورصة بيروت التي انخفضت بنسبة 0.29% وبورصة السعودية التي تراجعت بنسبة 0.17%. بالعودة إلى بورصة بيروت، تقدمت أسهم بنك عودة المدرجة بنسبة 0.16% إلى 6.36 دولار فيما تراجعت أسهم بنك عودة شهادة أيداع بنسبة 3.03% لتقفل على 6.40 دولار. أسهم بنك لبنان والمهجر المدرجة تراجعت بنسبة 0.34% إلى 8.77 دولار. أما مؤشر بنك لبنان والمهجر للأسهم التفضيلية فقد انخفض أيضا"بنسبة 0.11% ليصل إلى 104.45 نقطة. اذ تراجعت أسهم بنك بيبلوس التفضيلية فئة 2009 بنسبة 0.99% إلى 100.00 دولار. اما اسهم بنك بيروت التفضيلية فئة "I"، فقد ارتفعت بنسبة 0.19% إلى 25.75 دولار. في القطاع العقاري، إنخفضت كل من أسهم سوليدير "أ" و"ب"بنسبة 0.24% إلى 12.62 دولار و12.69 دولار، على التوالي. في قطاع الصناعي، اسهم هولسيم انخفضت بنسبة 1.50% إلى 13.76 دولار. في قطاع التجزئة، شهدت اسهم رسماني يونس للسيارات ارتفاع بنسبة 18.15% إلى 3.19 دولار. سوف يبقى أداء سوق الأسهم اللبنانية رهينة التطورات السياسية والأمنية المحلية والإقليمية. في الفترة المقبلة، سوف يمثل الاستقرار السياسي على الجبهة الداخلية المفتاح الأساس للتعويض عن التأثير السلبي للتطورات الاقليمية خاصة قبل عيد الفطر في نهاية شهر رمضان.