يحتفل العالم اليوم 18 يوليو، باليوم الدولي ل"نيلسون مانديلا" الذي أقرته الجمعية العامة للأمم المتحدة في الثاني من نوفمبر عام 2009 اعترافا بإسهاماته في تحقيق السلام والحرية في العالم وهو يوافق أيضا ذكرى ميلاده. ويأتي الاحتفال هذا العام وقد رحل هذا الزعيم منذ عدة أشهر حيث بكته الإنسانية كلها، لقد كان نسخة فريدة لم تتكرر كثيرا في تاريخ البشر، فإذا كان الرؤساء يحلمون بالزعامة ولكن الزعماء لا تعنيهم الرئاسة هذا ما أكده الزعيم نيلسون مانديلا.. فقد ترك رئاسة جنوب أفريقيا باختياره بعد فترة رئاسة واحدة من عام 1994 وحتى 1999، رافضًا الاستمرار وتاركًا لأجيال أخرى أحق بأن تحكم، ولكنه ظل زعيمًا حقيقيًا لبلاده وللعالم كرجل عاش من أجل مبادئ الحب والتسامح والحرية والكرامة والديمقراطية.