رفض "محمد أبو سمرة" الأمين العام للحزب الإسلامي الذراع السياسية لجماعة الجهاد، محاولات الترويج لفكر الدولة الإسلامية في العراق والشام ، معتبرا أن النزعة التكفيرية والدموية ل"داعش" لا تناسب الأوضاع في مصر. وعبر "أبو سمرة" عن مخاوفه من إمكانية أن تتيح الحرب علي التيار الإسلامي المعتدل الفرصة ل"داعش" لنشر أفكارها في مصر، مشددا علي أهمية المصالحة ودمج التيار الإسلامي في الحياة السياسية. ونبه إلي أن الخطورة تتمثل في أن نزعة داعش التكفيرية تجد استجابة في أوساط شباب الحركة الإسلامية الذين يمقتون السلمية بعد الفشل الذريع للمظاهرات في أحداث تغيير سياسي في مصر، وهو أمر يجب التنبه له وحصاره.