مصر هرم وهى قادرة على حماية نفسها وليبيا الحدود المصرية الليبية مفتوحة بين البلدين لعبور الحالات الإنسانية الجانب المصرى يقوم بواجبه من خلال منعه لدخول الجماعات الإرهابية بطول الحدود الغربية قال آمر المنطقة الشرقية العسكرية بدولة ليبيا، العقيد سالم الرفادي، خلال لقاء صحفى بمدينة مرسى مطروح، أنه لا يوجد مراكز تدريب لأي جماعات إرهابية أو لتنظيم القاعدة بين مصر وليبيا، ولا يوجد غير قوات الشرطة الليبية وقوات الجيش فقط حتى إن الثوار من الشباب التزموا بالتعليمات ودخلوا إلى مراكز تدريب تابعة للجيش والشرطة والانخراط فى الجيش الليبى، وأن السيطرة الأمنية الكاملة في المنطقة الشرقية الليبية ستحقق قريبًا. وأكد أن الحدود المصرية الليبية، مفتوحة بين البلدين لعبور الحالات الإنسانية سواء حالات علاجية أو للطلاب الدارسين دون قيد أو شرط يصل إلى حد الدخول دون تأشيرة وأحيانًا دون إجراءات، وهذا يعد إتفاقًا بين البلدين منذ أمد بعيد، وأن الأشقاء المصريين يسمحون بتلك الإجراءات، وطالب السلطات المصرية بتفعيل إجراءات دخول الفئات العمرية للأقل من 18 عامًا وأكثر من 45 عامًا وللمرأة الليبية دون تأشيرة. كما أكد "الرفادى" أن هناك اتصال وثيق بين مصر وليبيا، ويظهر ذلك جليًا من خلال زيارته لمصر 4 مرات خلال 6 أشهر منذ توليه مهامه المنطقة الشرقية بطبرق، وإن هناك تناغمًا بين الطرفين المصرى والليبى، وعلى رأس ذلك قيادة المنطقة الغربية العسكرية المتمثلة فى اللواء محمد مصرى قائد المنطقة، وقيادة مكتب المخابرات الحربية والاستطلاع بمطروح، وذلك لأن أمن طبرق هو أمن مصر، مضيفًا أن الجانب المصرى يقوم بواجبه من خلال منعه لدخول الجماعات الإرهابية بطول الحدود الغربية مع ليبيا من خلال حماية الحدود الليبية نفسها، وكان الجانب المصرى عليه العبء الأكبر لحماية الحدود لكلا البلدين منذ قيام ثورة 17 فبراير. وأضاف أنه تم التنسيق حديثًا مع الجانب المصرى، من خلال الحدود البرية والحدود البحرية من خلال قائد المنطقة البحرية الليبية وقائد المخابرات الحربية بالمنطقة الشرقية بليبيا والقائد السابق للمخابرات الحربية بمطروح العميد علاء أبو زيد والقائد الحالى العميد أحمد عشرى، وتم التنسيق بين القيادة العسكرية بمطروح وقوات حرس الحدود وتم غلق المنفذ. وتابع أن الشريط الحدودى بين البلدين بطول الف و149 كيلو مترًا يصعب تأمينه وأن التأمين وصل إلى نسبة تزيد عن 45 % وأن الجانب المصرى يقوم بدوره على أكمل وجه بشكل جيد جدًا، مؤكدًا أن من السعادة للشعب الليبى أن تكون مصر هى دولة الجوار لليبيا، وأن مصر هرم وهى قادرة على حماية نفسها وليبيا، وأن الدولتين متعاونتين من ناحية الجنوب من الحدود بين واحتى الجغبوب الليبية وسيوة المصرية، بما في ذلك المنطقة الجنوبية الشرقية وبحر الرمال العظيم. وأوضح أن ذكرى انتصارات العاشر من رمضان هى الذكرى الأعز على قلب الأمة العربية، وهى معجزة عسكرية بكل المقاييس أثبت العرب قدرتهم، مضيفًا أن الدورس المستفادة من انتصارات العاشر من رمضان تظل فى عقول ووجدان كل عربى ومسلم على هذه الأرض، مؤكدًا على عمق العلاقات المصرية الليبية ، والعلاقات الاجتماعية والتاريخية بين البلدين ، لافتًا أن الأمن القومي لدولة ليبيا يتحقق باستقرار مصر والعكس صحيح ، وأشاد بدور الجيش المصري في انتصارات أكتوبر التي تزامنت مع العاشر من رمضان.