سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بالصور.. اللجنة الشعبية لدعم الانتفاضة الفلسطينية تطالب السلطات المصرية بفتح معبر رفح أمام كل الفلسطينيين وتنتقد مبادرة الخارجية المصرية باتخاذها موقف الحياد تجاه القضية الفلسطينية
عقدت اللجنة الشعبية لدعم الانتفاضة الفلسطينية، مؤتمر صحفى اليوم، بمقر حزب الدستور، بحضور ممثلى أحزاب وحركات من المشاركين في اللجنة. وفى البداية، وجه "يحيى الجمال" ممثل عن حزب الدستور، كل التحية والتقدير للشعب الفلسطينى لصموده في مواجهة العدوان الإسرائيلي، مؤكدا تضامن مصر بأكملها مع الشعب الفلسطيني. وأكد أنه سيكون غدا الأربعاء مؤتمر جماهيري بنقابة الصحفيين في تمام الساعة التاسعة والنصف مساء، وسيصدر خلالها بيان عن موعد إرسال القافلة التي ستذهب إلى غزة وحجم التبرعات التي تلقتها اللجنة الشعبية لدعم الانتفاضة الفلسطينية خلال الأيام الماضية. كما طالب السلطات المصرية بفتح معبر رفح أمام كل الفلسطينيين وليس المصابين فقط، وانتقد موقف الخارجية المصرية باتخاذ موقف الحياد تجاه القضية الفلسطينية. وقال رامي شرف ممثل جبهة طريق الثورة: إن مصر بكل أطيافها منحازة إلى الشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية، مؤكدا أنه على مصر أن تفتح معبر رفح أمام كل الفلسطينيين، وأن ترفض الخضوع لاتفاقية المعابر التي تقيد فتح المعابر المصرية، وأن يكون هناك تحرك سياسي وقانوني لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ودعم انتصار المقاومة الفلسطينية. كما أكد على أن الحملة الشعبية لدعم الانتفاضة ستستمر بدورها في الحشد وتنظيم الوقفات من أجل دعم الشعب الفلسطيني والتعبير عن رفضنا للعدوان الإسرائيلي. ومن جانبه قال عماد حمدى المتحدث الإعلامي باسم التيار الشعبى: إن الموقف المصرى تجاه القضية الفلسطينية ليس على المستوى المألوف، كما أن العرب لا يفعلون شيئا سوى الشجب والإدانة فقط. وأضاف إن القضية الفلسطينية قدر مصر وبوابة شرقية للأمن القومى المصرى، ويجب ألا تغيب الدولة المصرية عن الوقوف تجاه فلسطين، وطالب المتحدث باسم التيار الشعبي بطرد سفراء الكيان الصهيوني من أجل مواجهة المجازر التي تحدث، كما انتقد مبادرة وزارة الخارجية، لأنه لا يجب أن تكون الدولة المصرية في موضع الحياد. كما انتقد موقف وزراء الخارجية العرب في الاجتماع الذي عقد بالأمس، بمقر جامعة الدول العربية، بأنه لم يخرج بأى جديد عن دعم القضية الفلسطينية. وأكد أن الحزب فتح كل مقاراته لاستقبال التبرعات والمساعدات لإرسالها في القافلة التي ستذهب إلى غزة، كما طالب بضرورة وجود موقف عربي موحد لمواجهة العدوان الصهيوني على قطاع غزة، وكذلك تحريك ملف القضية في مجلس الأمن القومي لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة. وقال أحمد بحر من حزب العيش والحرية: إن محاولة إبعاد الشعب المصرى عن وقفه تجاه الشعب الفلسطيني لن يحدث بل سنظل بجانب الشعب الفلسطيني، رغم اختلافنا مع بعض أطيافه. وأكد أنه من الضروري فتح معبر رفح لأن عدم فتحه يعد بمثابة تواطئ مع الكيان الصهيوني. كما انتقد مبادرة الخارجية المصرية بالوقوف على الحياد لأنه يجب أن ننحاز بجوار الشعب الفلسطيني، كما نطالب الشعب أن يضم ويدعم الحملة الشعبية لدعم الانتفاضة الفلسطينية لتجهيز قافلة الاغاثة لدعم الشعب الفلسطيني. واختتم المؤتمر أحمد أمام المتحدث باسم حزب مصر القوية، قائلا: إن القضية الفلسطينية وضعت فعلا اختبارات حقيقية لكل الكيانات الموجودة، لأنها توضح من هو الذي يقف بجوارها ومن يتخلى عنها. وأضاف أنه على القيادة المصرية أن لا تقف موقف الحياد الذي اتخذته، كما طالب بفتح جميع المعابر أولها معبر رفح من أجل مساندة أشقاؤنا الفلسطينيين. كما أكد أن العدو الحقيقي هو الكيان الصهيوني ويجب أن نتوحد لمواجهته، وبالتالى نعلن رفضنا لمبادرة الخارجية المصرية ونطالب الدولة المصرية أن تتخذ موقف فعلي غير محايد تجاه القضية الفلسطينية. وأكد أن قافلة ستخرج خلال الساعات القادمة كتعبير رمزي عن رفضنا لما يحدث في غزة.