أدان المستشار يحيى قدرى النائب الأول لحزب الحركة الوطنية المصرية، الذي أسسه الفريق أحمد شفيق، الهجوم الارهابى الخسيس والغاشم على مدينه العريش، الذي راح ضحيته مواطنون مصريون أبرياء. وأكد "قدري" أن ما يحدث على أرض سيناء من إرهاب من قبل جماعة الإخوان الإرهابية، وباقى جماعات التكفريين هناك، لن يرهب الشعب المصرى ولن يثنيه على المضى قدمًا في تنفيذ خارطة الطريق، بل المصريين جميعا شعبا وقيادة ومؤسسات ماضون في طريق بناء مصر الجديدة التي يتطلع اليها كل المصريين، وان الشعب المصرى استرد ارادته ولن يستطيع كائن من كان أن يسلبها منه. وأكد "قدرى" أن رصاصات الغدر والإرهاب من قبل من تلطخت أيديهم بالدماء من جماعات إرهابية وتجار دين لن تستطيع أن تنال من الشعب المصرى الأبى الذي رفض الخضوع لجماعة كانت تسعى لتنفيذ مخططات خارجية وتقسيم الوطن ونشر الفتنة بين نسيجه الواحد، وأن الإرهاب مهما أعد من مؤامرات تحاك من قبل خفافيش الظلام لن يستطيع النيل من الشعب أو هدم مقدرات الدولة، فمصر دائما آمنة مستقرة ولو كره الحاقدون. وقال: "ما يحدث مخططات فتنة لتوريط الجيش المصرى في مناوشات بعيدة كل البعد عن حماية الأراضي المصرية والمصريين وتحقيق الاستقلال الوطنى أو تهديده، وقال: "لن تستطيع جماعات الإرهارب الخسيس تحقيق اغراضها الدنيئة في أن ينجحوا في خروج قواتنا المسلحة عن دورها الوطنى، وكل مصرى يقف خلف قواتنا المسلحة في حربها ضد الإرهاب الغاشم الذي يعمل في محاولات يائسة لزعزعة الأمن والاستقرار في البلاد".