أدان المستشار يحيى قدري، النائب الأول لحزب الحركة الوطنية المصرية، الهجوم الإرهابي الغاشم على مدينه العريش، والذي راح ضحيته مواطنين مصريين أبرياء، مؤكدًا أن ما يحدث على أرض سيناء من إرهاب من قبل جماعة الإخوان وجميع الجماعات التكفيرية، لن يرهب الشعب المصري ولن يثنيه على المضي قدمًا في تنفيذ خارطة الطريق. وقال "قدري"، في بيان له: "رصاصات الغدر والإرهاب من قبل من تلطخت أيديهم بالدماء من جماعات إرهابية وتجار دين؛ لن تستطيع أن تنال من الشعب المصري الذي رفض الخضوع لجماعة كانت تسعى لتنفيذ مخططات خارجية، وتقسيم الوطن ونشر الفتنة بين نسيجه الواحد، وأن الإرهاب مهما أعد من مؤمرات تحاك من قبل خفافيش الظلام، لن تستطيع النيل من الشعب، أو هدم مقدرات الدولة". وأكد "قدري"، أن جميع مخططات الفتنة لتوريط الجيش المصري في مناوشات بعيدة كل البعد عن حماية الأراضى المصرية والمصريين وتحقيق الاستقلال الوطني أو تهديده، فلن تستطيع جماعات الإرهارب الخسيس تحقيق أغراضها الدنيئة في أن ينجحوا في خروج قواتنا المسلحة عن دورها الوطني، وأن كل مصري يقف خلف قواتنا المسلحة في حربها ضد الإرهاب الغاشم، الذي يعمل في محاولات يائسة لزعزعة الأمن والاستقرار في البلاد.