سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بعد سبعة أيام من "الجرف الصامد".. خبراء:المقاومة تفاجئ إسرائيل بالصواريخ محلية الصنع.. الضغوط الدولية ورعب المواطنين الإسرائيليين يشكل ضغطًا لوقف الاعتداءات
بعد سبعة أيام على عملية "الجرف الصامد" التي أطلقتها إسرائيل لوقف إطلاق الصواريخ من قطاع غزة، يبدو أن الأمر لم ينته بعد، حيث رد فعل حماس كان مفاجأة لإسرائيل غير متوقعة. فتل أبيب التي كانت تعاني من إطلاق الصواريخ في مناطق معينة وقررت القيام بعمليتها العسكرية التي تسببت في أزمة دولية يبحث العالم عن كيفية الخروج منها الآن كانت تهدف لإيقاف الصواريخ، ولكن صواريخ حماس المعدودة لم تعد قليلة الآن والمناطق المحدودة التي كانت هدفًا لتلك الصواريخ أصبحت مدن إسرائيل بأكملها هدفًا لتلك الصواريخ. ففى وقت أكد بيان عسكري إسرائيلي، إن كوماندوس من القوة البحرية الإسرائيلية قد اشتبك مع مسلحين من حركة المقاومة الإسلامية "حماس" خلال هجوم على ساحل قطاع غزة وأشار البيان إن أربعة من الجنود أصيبوا بجروح طفيفة في الاشتباك حيث يعد هذا الاشتباك الأول من نوعه منذ بدء الهجوم إسرائيلي أوضحت حماس إن مقاتليها أطلقوا النار على القوة الإسرائيلية قبالة الساحل ومنعوها من النزول على الشاطئ في إشارة إلى عدم إصرار إسرائيل على التوغل. وتردد إسرائيل من وقت لآخر إن شن هجوم بري على غزة مازال أحد الخيارات وقامت بالفعل بتعبئة نحو 20 ألفا من قوات الاحتياط لهذا الغرض، ولكن معظم الهجمات التي استهدفت نحو 1200 هدف في القطاع كانت إلى الآن جوية. ولكن يجب قبل ذلك أن تقرر ما هو حجم العملية التي تشنها، وهل ستقوم بغارات كوماندوز دقيقة على مخازن أسلحة معروفة؟، ام عملية احتلال واسعة للسيطرة على القطاع بأكمله من أجل تنفيذ تعهدها بتدمير قدرة حماس الصاروخية. وقد يكون ذلك صعب التحقيق. فهناك الكثير من ورش تصنيع الأسلحة في غزة. فماذا لو شنت إسرائيل عملية ضخمة وأعلنت نجاحها، ومن ثم وجدت نفسها هدفا للصواريخ محلية الصنع تسقط فوقها مرة أخرى وعلى الرغم من عدم تحقيق صواريخ حماس لهدفها وهو انزال خسائر بشرية بإسرائيل إلا أن المدنيين في إسرائيل يحكمون على الصواريخ من خلال الأهداف التي وراءها لا من خلال قدرتها العسكرية. فهم ساخطون من استمرار هروبهم إلى الملاجيء مع أطفالهم حين يسمعون صافرة الإنذار التي تمهلهم 15 ثانية فحسب، وقد تكون عملية التهديد المستمرة للإاجتياح البرى عملية نفسية غرضها ضرب المعنويات للقطاع وإضعاف الروح المعنوية لحماس.