اعتبر الدكتور ياسر سعد القيادي الجهادي المنشق أن رفض محكمة حقوق الإنسان الأفريقية للدعوة التي أقامتها جماعة الإخوان ضد مصر فيما يخص فض اعتصامي رابعة والنهضة يعد بمثابة إعلان رسمي بنهاية الجماعة وضربة قاضية لمحاولات الجماعة تشويه صورة مصر في الخارج. وأشار إلى رفض الدعوة يعد رد اعتبار لثورة 30يونيو وخارطة المستقبل وتأكيد على إدراك الاتحاد الإفريقي بأن ما وقع في مصر هو ثورة شعبية وأنها تواجه حربا شرسة من القوى الإرهابية. ونبه إلى أن ما جرى سيدفع جماعة الإخوان لمعاودة النظر في كل خيارات بعد أن ظهر فشل الجماعة الذريع في جميع القرارات التي اتخذتها خلال عام من حكم المخلوع بعد عام من الإطاحة به.