وقعت احداث عديدة في الحادي عشر من شهر رمضان والذي امتلأ بالأحداث والفتوحات، ووفاة شخصيات شهيرة إسلامية، كما أنه شهد حروب معاصرة. 11 رمضان سنة 233 ه: أصدر الخليفة المتوكل العباسي قرارًا بتولية ابنه محمد المنتصر شئون الحجاز واليمن والطائف. 11 رمضان سنة 252 ه: حدوث معركة في بغداد بين الجنود وأصحاب محمد بن عبدالله بن طاهر. 11 رمضان سنة 255 ه: بعد مقتل ابنها الخليفة المعتز اختفت قبيحة المشهورة بنفوذها وثرائها في خلافة ابنها، ثم ظهرت واعتقلها الأمراء الأتراك وصادروا أموالها. 11 رمضان سنة 287 ه: في خلافة المعتضد العباسي وصل القائد العباسي عباس بن عمرو إلى بغداد بعد أن أطلقه القرامطة من الأسر، ودخل على المعتضد في دار الثريا، وذكر للخليفة أن الجنابي قائد القرامطة أطلقه ليخبر الخليفة بما رآه لدى القرامطة، وأنهم حملوه على الإبل حتى البحر، وصادف مركبًا فركبه، وقد أكرمه المعتضد. آ 11 رمضان سنة 875 ه: في عهد قايتباي اعتقل الأمير يشبك الداودار قاضي سويقة السباعين بالقاهرة مع أعوانه واتهمهم الأمير يشبك بالتزوير في قضية وقف وحرمان امرأة من حقوقها، وقد تراجعوا عن الحكم الذي قرروه في تلك القضية فأمر الأمير يشبك بنفي القاضي وأتباعه فتوسط لهم بعض العلماء فعفا عنهم الأمير بشرط أن يعتزلوا القضاء نهائيًا. في 11 رمضان 95ه الموافق 714م استشهد سعيد بن جبير على يد الحجاج بن يوسف الثقفي. في11 من رمضان 624ه الموافق 25 من أغسطس 1227م: توفي تيموجين بن يسوكاي بهادر، المعروف بجنكيز خان، مؤسس إمبراطورية المغول، وواحد من أقسى الغزاة الذين نكب بهم تاريخ البشرية، وارتكب من المذابح ما تقشعر لهولها الأبدان. في 11 من رمضان 986 ه الموافق 11 من نوفمبر 1578م: انتصر العثمانيون على الصفويين في معركة "شماهي" في القفقاس، وقد خسر الصفويون في هذه المعركة 15 ألف قتيل، وجاءت هذه المعركة في إطار حروب طاحنة بين الجانبين للسيطرة على زعامة العالم الإسلامي. في الحادي عشر من شهر رمضان عام 129ه الموافق 25 مايو 477م، ظهرت دعوة بني العباس في خراسان بقيادة أبي مسلم الخراساني. في الحادي عشر من شهر رمضان عام 655ه الموافق 21 سبتمبر 1257م كتب القائد المغولي هولاكو رسالة إلى الخليفة العباسي المستعصم بالله يدعوه للاستسلام والخضوع والحضور لحضرته وإعلان ذلك.