أعربت الدكتورة نجلاء الأهوانى وزيرة التعاون الدولي عن تقديرها لدور الحكومة اليابانية الداعم لمصر في المرحلة الحالية واهتمامها بتنفيذ مشروعات تنموية تثري محفظة التعاون مع الجانب الياباني والتي تتضمن مشروعات تخدم قطاعات تنموية حيوية مثل الموارد المائية والري، الكهرباء والطاقة، النقل، الصحة، والتعليم. جاء ذلك خلال لقاء الوزيرة اليوم والسيدتوشيرو سوزوكى سفير اليابان لدى مصر حيث بحثا مجالات التعاون المشترك بين البلدين. وقد تباحث الجانبان حول المشروعات ذات الاهتمام المشترك ومن بينها "مشروع المرحلة الأولى من الخط الرابع لمترو أنفاق القاهرة" الذي سيساهم في حل الأزمة المرورية في مصر من خلال خدمة نصف مليون راكب يومياً، ومشروع "الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا(E-JUST)" والذي بذلت الحكومتان المصرية واليابانية جهوداً كبيرة لضمان التنفيذ والإدارة بكفاءة عالية حيث أنه يعد أحد أهم المشروعات التعليمية الرائدة بين البلدين . كما تم التباحث حول أفضل السبل والمقترحات التي يمكن تنفيذها لدفع تنفيذ مشروع "المتحف المصري الكبير" الذي سيكون له الأثر الأكبر في تشجيع السياحة ودعمها. وتقدم سفير اليابان بالتهنئة للوزيرة والحكومة الجديدة، متمنياً التوفيق والمزيد من التعاون المشترك بين البلدين . وأشاد المسئول الياباني بمجهودات الدولة والحكومة الجديدة في اتخاذ خطوات جادة لتحقيق الاستقرار، مؤكداً استعداد الحكومة اليابانية لتقديم الدعم التنموي اللازم لمصر. وأعلن الطرفان عن اهتمامهما ببدء تنفيذ منحة مشروع " توسعات مستشفى أبو الريش" التابع لجامعة القاهرة الذي سيخدم قطاع الصحة من خلال إنشاء مبنى عيادات خارجية وتجهيزه بالمعدات اللازمة. وفي ختام اللقاء، أعربت الوزيرة عن أملها في أن تشهد الفترة المقبلة دفعات جديدة للعلاقات المصرية اليابانية بما يعكس حجم وزن الدولتين في محيطهما خاصة في ضوء اتخاذ الحكومة خطوات إيجابية نحو استقرار الأوضاع السياسية والاقتصادية في مصر وكذلك تكثيف جهود التعاون المشترك للاستفادة من الخبرة والتكنولوجيا اليابانية وتنفيذ مشروعات حيوية تساهم في تطوير البنية التحتية وتحسين الظروف الاقتصادية والاجتماعية.