تعانى الأسواق من ضعف إقبال المستهلكين على شراء الكثير من السلع بسبب ارتفاع أسعارها بصورة مبالغ فيها فقد ارتفاع سعر قمر الدين الي ما يقرب من الضعف بسبب الازمة السورية وانخفاض كمية المستورد منه وارتفعت أسعار المكسرات حيث وصل سعر كيلو الفستق إلى 120 جنيهًا والبندق إلى 140 جنيهًا . ووخلال جولة فى الأسواق ارتفعت اسعار اللحوم البلدي ليسجل سعر الكيلو فى بعض المناطق 100 جنيه كما ارتفعت اسعار اللحوم المجمدة وتراجع الاقبال علي اللحوم وارتفع سعر الدواجن والاوراك الي عشرين جنيهًا . وعلل البائعون ارتفاع اسعار الدواجن إلى ارتفاع الاسعار في المزرعة وانهم خسروا 20%من زبائنهم وان المستهلكين خفضوا من استهلاكهم . وقال بعض المواطنين أن الاسعار ارتفعت لكل السلع باكثر من 10% مما ادى الى تقليل الاستهلاك وانخفاض معدلات الشراء . ووصلت حمى ارتفاع الأسعار إلى أسواق الأسمالك حيث ارتفعسعر البلطي الى 15 جنيهًا ووصل سعر السبيط الى 20 جنيهًا . وأكد التجار انهم لا دخل لهم ان الاسعار ارتفعت من تجار الجملة بسبب قلة الاسماك في نهر النيل. وارتفعت اسعار الطماطم والبصل الي 3 جنيهات بسبب ارتفاع اسعار النقل والوقود والبصل وارتفع سعر الليمون الى 10 والفلفل الي 8 جنيهات. وطالب المستهلكون بضرورة قيام الحكومة بوضع الأسواق تحت رقابة صارمة لضمان السيطرة على غول الأسعار قبل أن يواصل انطلاقته المجنونة.