يعقد تجمع آل البيت الشريف، واتحاد القوى الصوفية، والشيخ طارق يس الرفاعى، شيخ عموم السادة الرفاعية، مؤتمرًا صحفيًا مساء غدًا، الإثنين، بمقر المشيخة العامة بمسجد الرفاعى بالقلعة، بعد صلاة العشاء، لتوضيح حجم الجرم الذي ارتكبته العصابة الغاشمة الإرهابية التي فجرت العديد من أضرحة آل البيت الشريف، ومنهم ضريحى سيدى أحمد الرفاعى، وسيدى عبد القادر الجيلانى. ودعا بيان لتجمع آل البيت الشريف، واتحاد القوى الصوفية، كل المنتسبين لآل البيت والصوفية، للحضور وإظهار حجم الغضب الذي حدث، بعد أن أعلن التنظيم الإرهابى الحرب على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وعلى ذرية حبيب الرحمن بشكل شديد العنف. وأضاف البيان، أن ما حدث حرب على الإسلام، وعلى المبعوث رحمة للبشر، وقال: "إننا نقول لأنصار هذا التنظيم الدعشى وكل من يموله، إننا لن نسكت على إهانة الإسلام والمسلمين، وذرية خير خلق الله كلهم". كما استنكر الدكتور عبدالله الناصر حلمى، أمين عام تجمع آل البيت الشريف، واتحاد القوى الصوفية، الأفعال المشينة التي يقوم بها التنظيم المسمى باسم الدولة الإسلامية بالعراق والشام "داعش"، مضيفًا في تصريحات صحفية، أنه ليس من الإسلام تفجير كل المقامات والمراقد الخاصة بكبار أولياء الله الصالحين بالعراق، ومنهم مرقد "سيدى أحمد الرفاعى" بشمال العراق، وأن تنظيم "داعش" يقوم بهدم الأضرحة والمزارات في المناطق التي يسيطر عليها، كونه يعتبرها "أماكن يتم فيها تقديس أشخاص وعبادة غير الله"، وكذلك الحسينيات كونها تتبع للشيعة الذين يخالفون التنظيم في المذهب.