أكدت هيئة الأممالمتحدة، في تقريرها عن الحكومة الإلكترونية لعام 2014، نجاح هيئة الإمارات للهوية، في إنشاء سجل سكاني يحتوي على البيانات الحيوية لكافة مواطني دولة الإمارات والمقيمين على أرضها، وبمعايير عالية المستوى ومتقدمة عالميًا حسب ما ذكر موقع "24" الإخباري الإماراتي اليوم السبت. ووصفت الأممالمتحدة، منظومة الهوية المتقدمة التي تطورها دولة الإمارات ممثلة بهيئة الإمارات للهوية، بأنه "من أفضل المنظومات التي تحتوي على البيانات الحيوية على مستوى العالم". وأشارت الأممالمتحدة في الصفحة رقم 86 من تقريرها الذي نشرته دائرة الشؤون4 الاقتصادية والاجتماعية، التابعة للمنظمة الدولية قبل أيام، تحت عنوان "مسح الحكومة الإلكترونية 2014، الحكومة الإلكترونية والمستقبل الذي نسعى إليه"، إلى العديد من الإنجازات الدولية التي حققتها هيئة الإمارات للهوية. وأكد التقرير، أن برنامج الهوية الإماراتي التابع لهيئة الإمارات للهوية، يُعد من أفضل البرامج التي تعتمد على البيانات الحيوية في العالم، إذ تقوم الهيئة بمسح بصمات الأصابع لجميع المواطنين والمقيمين في الإمارات ممن تجاوزوا سن الخامسة عشرة كإجراء إلزامي، من أجل تسجيل جميع سكان الدولة في السجل السكاني الوطني. وجاء في التقرير، أن الإمارات تفخر بامتلاك سجل سكاني يضم أكثر من 105 ملايين بصمة للأصابع وكامل كف اليد وجانبه، إضافة إلى أكثر من 15 مليون صورة شخصية، إذ يتم حفظ أفضل البصمات الملتقطة والمخزنة بشكل آمن ومحمي بنظام التشفير ضمن بطاقة الهوية الذكية التي أصدرتها الهيئة لكافة سكانها، كما تم تزويد البطاقة الذكية بتقنية المطابقة التي تتيح التحقق من البيانات الحيوية ومصادقتها وبالتالي تأكيد هوية حاملها عند الحاجة.