قال الحاخام "يتسحاق غينسبورغ"، رئيس المدرسة الدينية "عود يوسيف حاي": إن "الانتقام رد فعل طبيعي وعفوي نابع من الشعور بأنه ما لم توجد القوة لضرب من أضر بي فلا نهضة لي". وعلقت صحيفة "يديعوت احرونوت"، قائلة إن هذا الكلام البغيض لم يطلقه احد قادة حماس الارهابية، بل اطلقه احد حاخاماتنا في اسرائيل"، فالروح الشريرة تسكن بعض حاخامينا، فالحاخام غينسبورغ هو الراعي الروحي لشباب "شارة الثمن"، و"شباب التلال"، وهو اليوم الذي يدعو إلى الانتقام، وللحاخام اتباع، فصفحته على "فيس بوك" التي يدعو فيها ليل نهار الى الانتقام تحظى بعشرات الالاف من المعجبين. وأضافت ان الحاخامان "اسحق شابيرا" و"يوسف اليتسور" الفا كتاب بعنوان "طريق الملك"، ويبحث الكتاب حول الفتاوى الشرعية لقتل "الأغيار" من هم دون اليهود، وهو الكتاب الذي استحسنه ودعا اليه كل من الحاخامين "دوف ليئور" وغينسبورغ الذي علق على الكتاب قائلا "ينبغي اقتلاع الروح الصهيونية فهي التي تخصي وتضر بكل نمو روحاني أو طموح الى خلاص حقيقي وكامل". وقال الكاتب "بن درور يميني" في مقاله بالصحيفة "اذا كنا نعتقد أن الخلافة الاسلامية الظلامية موجودة وراء جبال الظلام فقط، فاننا مخطئون، لأنه يوجد بين ظهرانينا من يريد انشاء خلافة يهودية ظلامية هنا في اسرائيل، فالحاخام غينسبورغ يدعو ويحث على اسقاط كل الحكومات الاسرائيلية سواء يمينية او يسارية، ليحل محلها دولة الشريعة ب"ادارة توراتية"". وتابع: "قادة حماس وحاخامات اليمين المعادين للصهيونية يحملون نفس الروح الشريرة، وليس الحاخامات بافضل من مشعل وهنية، فجميعهم صنعوا اجواء الكراهية ونبذ الآخر، وعلينا في المقابل ان نتذكر انه يوجد "جهاد يهودي" في هامش الفكرة وهو ليس صهيونيا ولا قوميا، بل هو معاد لليهود ومعاد للصهيونية، وعلينا العمل على مواجهة كل من الجهادين الاسلامي واليهودي.