فضيحة تهز الخطوط الجوية القطرية، لا تقل عن فضيحة استعباد العاملين في بناء ملاعب كرة القدم استعدادًا لكأس العالم عام 2022، حسب ما ذكر موقع "اليمن برس" الإخباري اليمني، اليوم الجمعة. بطل الفضيحة رئيس الخطوط الجوية القطرية "أكبر الباكر" البالغ من العمر 52 عامًا، والذي يعد صاحب أكبر وأسرع شركات الطيران على مستوى العالم، والذي وصف بأنه "أنتن" مدير شركة بالعالم ويستعبد النساء ويجبرهن على العمل بشروط تنتهك الإنسانية، حسب وصف صحيفة ألمانية قبل عدة أيام. ويشترط "الباكر" على المضيفات عدم الزواج، دون الحصول على إذن مسبق منه والموافقة على عقد الزواج، وحال رفضه لا يسمح للمضيفة بالزواج، كما يمنعهن من الظهور مع أزواجهن أو أخواتهن أو أولادهن وآبائهن أمام العامة. ومن تصبح حاملًا بين موظفاته يطردها على الفور من العمل، ومن يتم فصلها خلال عامين من عملها، تجبر على دفع غرامة مالية كبيرة طبقًا لشروط عقود عمل تعسفى، علمًا بأن معظمهن لا يستطعن دفع تلك الغرامة. وأكد الموقع، أن كثيرًا منهن لا يسمح لهن بمغادرة الدوحة للعودة إلى وطنهن الأصلى، حتى من فصلت لا تغادر سوى بإذن من رئيس الشركة. ووضع "الباكر" كاميرات تراقب كل خطوات المضيفات، كما أنه يمنعهن من التوجه إلى البار لشرب شيء ما حتى ولو كوب ماء أو التحدث في الهاتف. وقام رئيس الشركة أكبر الباكر، بإجبار الموظفات على توقيع اتفاق يجبرهن على عدم انتقاد الخطوط الجوية القطرية. وتضيف الصحيفة: كل هذه الظروف ليست مناسبة تمامًا وغير إنسانية، بل تجعل من الموظفين عبيدًا لصاحب العمل، ودفعت الاتحاد الدولي للنقابات إلى مطالبة نواب أوروبيين وآخرين بمقاطعة الخطوط الجوية القطرية.