أكد رئيس "البنك المركزي الأوروبي"، ماريو دراغي، إن إجراءات السياسة النقدية التي اتخذت الشهر الماضي ستساعد في رفع معدل التضخم وتدعم الإقراض المصرفي، لكن البنك مستعد لمواصلة التحفيز النقدي في المستقبل إذا لزم الأمر. وأشار دراغي إلى إنه يجب على البنوك استخدام الأموال الجديدة للإقراض وإلا سيتعين عليها ردها، لافتًا إلى إن إجراءات الشهر الماضي جعلت السياسة النقدية في منطقة اليورو أكثر تيسيرًا. وبعدما ترك البنك المركزي سعر الفائدة القياسية دون تغير عند 0.15%، قال دراغي "العمليات النقدية التي ستتم خلال الشهور القادمة ستعزز هذا التيسير وستدعم الإقراض المصرفي". وأضاف "ستساهم إجراءاتنا... في العودة بمعدلات التضخم إلى مستويات أقرب إلى 2%".