لأنّ العلاج الكيميائي يسبب تساقطًا للشعر، نتيجة قوة الدواء للتخلّص من مرض السرطان؛ أو لأنّك تحبّين التغيير في إطلالتك وتحديدًا في تسريحات وقصّات شعرك، استعيني بالشعر المستعار! اعلمي دومًا أنّ التعامل مع الشعر المستعار أصعب بكثير من الطبيعي، لأنّه يخضع لعوامل تصنيعية مختلفة، إذ يختلف الشعر المستعار المصنّع من الشعر الطبيعي والآخر المركّب من الشعيرات الإصطناعية. عند اختيارك للشعر المستعار، احرصي دومًا أن يكون مصنّعًا من الشعر الطبيعي، بذلك تخففين من نسبة التحسس التي قد تصيب فروة رأسك؛ لتضمني إطلالةً حيوية رغم أنّه ليس شعرك الحقيقيّ. كما أنصحك اختيار الشعر المستعار بالطول المتوسّط أو حتى القصير، كي تتجنّبي عذاب العناية به، فهو لا يشبه بطبيعته الشعر الطبيعي، إضافة إلى أنّ طول الشعر المستعار القصير يزيد من إمكانية تصديق أنّه طبيعي أكثر من الطويل. اختاريه بالألوان الطبيعية أيضًا، كتدرّجات اللون البني أو الأسود، إذ إنّ إدخال خصل ملوّنة أو أفتح من اللون الأساسيّ يقلل من جمال وحيوية إطلالتك. وأخيرًا، لا تُكثري في استخدام الكريمات المملّسة لأنّها قد تساهم بتساقط الشعر المستعار الذي لن ينمو بعدها أبدًا، ولا تستخدمي المستحضرات الغنية بالكحول لأنّه يجفف الشعر المستعار ويخفف من حيويّته وطبيعيّة ملمسه. ومن المفضّل أن تنزعي شعركِ المستعار أثناء النوم، لتجنّبيه الإحتكاك بالوسادة، مما يسبب ظهور الوبر وتشابك الشعيرات، في هذه الحالة استعيني بالقبعة القطنية!