واصل الجيش السوري، فجر اليوم الأحد، مع بدء أول أيام شهر رمضان، قصفه على عدة مناطق في البلاد، لاسيما في محافظة حماة التي شهدت أيضا اشتباكات بين القوات الحكومية والمعارضة، حسب ناشطين. وقال "مركز حماة الإعلامي"، المعارض إن القصف المدفعي استهدف مدينة مورك، في حين قتل 4 أشخاص، بينهم طفل، في غارات شنتها طائرات الجيش على اللطامنة بريف حماة الشمالي. وذكرت "سكاي نيوز عربية"، أن القصف تزامن مع اندلاع اشتباكات بين القوات الحكومية وفصائل من المعارضة المسلحة على جبهات متفرقة من المحافظة، خاصة الدلاك وبريغيث بريف حماة الجنوبي. وفي ريف اللاذقية، قال ناشطون من "أنصار الثورة"، إن مسلحي المعارضة استهدفوا مواقعًا للقوات الحكومية في مناطق عدة، أبرزها بلدات تلا وقمة النبي يونس وكفرية. كما قال ناشطون، إن بلدات تسيطر عليها المعارضة في محافظات حمص وريف دمشق وحلب ودرعا تعرضت لقصف مدفعي من قبل القوات الحكومية ولغارات شنتها مروحيات وطائرات الجيش. جدير بالذكر أن شهر رمضان حل في سوريا على غرار الأعوام الثلاثة الماضية، وسط حرب وأعمال عنف خلفت منذ 2011 أكثر من 150 ألف قتيل وملايين النازحين. وعشية اليوم الأول من هذا الشهر، قتل وأصيب العشرات في انفجار سيارة ملغومة في بلدة دوما السورية شمال شرقي دمشق، حسب ما كان قد قال المرصد السوري لحقوق الإنسان السبت.