أطلق وزير الداخلية الروسي حملة لإجراء تعديلات على على الزي الرسمى بعد مخاوف من قيام الضباط بقطع أكمام قمصانهم والضابطات بتقصير تنوراتهم، وذلك بعد أن قررت السلطات حظر ارتداء التنورات القصيرة، إثر مخاوف من انتشار هذه الظاهرة، وفقا لصحيفة الإندبندنت البريطانية. وصدر الأمر، نقلا عن جريدة موسكو تايمز، بالقوانين الجديدة التي تمنع الضباط أيضا من ارتداء ملابس رثة أو خلط الزي الرسمى بآخر مدني، عقب توصية من نائب وزير الداخلية. وقال رئيس أركان الجيوش الروسية، الجنرال فاليري جيراسيموف، وفقا لجريدة إيزفيستيا: "عندما تقابل أناسا للمرة الأولى فإن ملابسهم هى أول شيء تراه، وبالنسبة لضابط شرطة يؤدي واجباته فمن الأهمية بمكان أن يكون أنيقا وحسن الهندام". وأضاف: "من وقت لآخر رأينا نماذج لضباط يرتدون ملابس بطريقة غير لائقة"، مشددا على ضرورة أن ينتبه رؤساء الأقسام أكثر لمظاهر مرؤوسيهم." وشدد على ضرورة التزام الضباط بشكل جاد بمواصفات الزي الرسمي. وكانت صور صادمة ظهرت على تويتر زُعم أنها تُظهر تجاوزات جذرية فى الزى الرسمى فى مدينة يكاتيرنبرج، ولكنها جوبهت بإدعاءات التزييف لأنهم أظهروا ضابطات يرتدين كعوبا عالية. فيما برر ميكائيل باشكين، رئيس اتحاد مجلس تنظيم ضباط الشرطة، وفقا لجريدة موسكو تايمز، تقصير الضابطات للتنانير، قائلا: "لا سبب للشكوى من هذا الأمر فربما تريد الفتيات الزواج!"، حسب قوله.