قالت صحيفة “,”هآارتس“,” إن خبراء إسرائيليين حذروا من السياسيات التي تنتهجها واشنطن معهم خلال الآونة الأخيرة، وكان أبرزها تعيين “,”تشاك“,” هيجل“,” وزيرًا للدفاع في الإدارة الأمريكية الجديدة، بالإضافة إلى مطالبة السيناتور الجمهوري “,”راند بول“,” بتقليص المساعدات الممنوحة لإسرائيل. ووصفوا هذه الانتهاجات بأنها تجعل الولاياتالمتحدة أخطر على إسرائيل من إيران ومن التيارات الإسلامية، ومن هيمنة “,”الإخوان“,” على الحكم في مصر. ورأى الخبراء أن تلك السياسات الأمريكية قد تكون أخطر على تل أبيب من التهديد الايراني أو التيارات الإسلامية، التي جاءت أعقاب الربيع العربي بالشرق الأوسط. ووفقاً لما نشرته “,”هاآرتس“,” فإن إسرائيل تعيش حالة من التردي غير المسبوقة، وأصبحت ظروفها الاقتصادية والأمنية أسوأ من ذي قبل. وبحسب وصفها، فإن إسرائيل لا تمتلك جيشا يماثل جيوش المنطقة، وإنما قوة محدودة ربما هي الأصغر في العالم، تتمكن بالكاد من الحفاظ على الأمن أو حتى الهدوء. وأضافت أن اللوبي اليهودي في الولاياتالمتحدة يقف أمام تلك المعطيات حائط صد أمام الإدارات الأمريكية المتتالية للدفاع عن إسرائيل، وأنه يقدم كل احتياجات تل أبيب، خاصة في حالات الطوارئ والأزمات، بالإضافة إلى ذلك دعم طائفة كبيرة من الإنجيليين في الولاياتالمتحدة لإسرائيل بنفس طريقة اللوبي اليهودي، ويبدي عدد من الكتاب والصحفيين المقربين من تلك الجماعات قلقًا بالغًا من قرار الرئيس الأمريكي “,”باراك أوباما“,” بتعيين “,”هيجل“,” وزيرًا للدفاع. وقالوا إن “,”أوباما“,” لم يعد يهتم بقلق إسرائيل من هذا القرار.