( انتى اصلا مابيطمرش فيك حاجة ) انتى في نعمة غيرك مش طايلة...هو انتى بتعملى حاجة دا أنا بشقى وأتعب علشانكم...وانتى أخرك تطبخى وتنضفى وتغسلى وتربى العيال أهو بسبب الجمل دى قررت ( صفية ) أنها تروح الشغل بدل ( حسين ) ووقفت واقفة كلها شموخ وقالت: زوجى العزيز أنا عايشة في عهدك ملكة زمانى وبعترف أنك مستتنى ومهنينى وانا كل شوية اشتكى من حاجات مالهاش لأزمة علشان كدة ياروحى أنا فكرت إزاى أريحك وأرد جزء صغير من جمايلك عليا علشان كده احنا هانتبادل الأدوار أنا هروح الشغل بدلك وانت تفضل في البيت معزز مكرم وعلشان ماتتعبش هقولك تعمل اية: - تصحى من النوم قبلي بدرى تصحى العيال وتفطرهم وتلبسهم وتحضرلهم الساندوتشات وتنزلهم يركبوا باص المدرسة. - بعد كده تيجي تصحيني وتحضرلى الفطار بسرعة علشان أروح الشغل. - بعد كده تنزل في عز الحر على السوق تجيب الخضار وتقف في طابور العيش وبسرعة على البيت علشان تجهز الغدا ( وطبعا كل يوم أكل شكل..اصل الأكل البايت مابحبوش ). - بعد الغدا أنا هدخل أنام شوية ومش عايزة دوشة وأنت بقى أدخل إغسل المواعين ونضف البيت وحط الغسيل في الغسالة ( واعمل حسابك أنا بلبس الطقم مرة واحدة ويتغسل ). - وبعدها بقى اقعد ذاكر للعيال ( وركز وحياة أبوك احسن لو حد من العيال جاب نمرة وحشة مش هرحمك ). - أهم حاجة ماتنساش تصحينى علشان ألحق أقعد مع اصاحبى على الكافية ونضحك ونهزر ونلعب، وياريت لما ارجع ألاقى البيت هادى والعيال نامت والعشا جاهز والهدوم مكوية. و الاهم في ده كله ارجع ألاقيك متأنتك وحالق دقنك وحاطت برفان ولابس طقم حلو ( م الأخر عايزة اشوف مهند التركى ) قدامى....ماشى وفى الأخر هقولك ربنا يخليك ليا ياجوزى يامريحنى يامستتنى