سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بالفيديو.. عبد الرحيم علي يكشف اتصالات الجماعات الإرهابية المسلحة بالتنظيمات التكفيرية في الخارج.. ولأول مرة تسريب مكالمة بين الإرهابي عادل حبارة وقيادات تنظيم داغش لمطالبتهم بتمويل عملياته بمصر
كشف الكاتب الصحفي عبد الرحيم علي، رئيس تحرير موقع "البوابة نيوز"، دعم قطر للمنظمات الإرهابية، وعلى رأسها تنظيما "داغش، والقاعدة" بالأموال والسلاح داخل الدول العربية. حيث أوضح التقرير أن قطر دعمت ومولت الإرهاب داخل العديد من الدول العربية من خلال عدد من الجمعيات الخيرية، مشيرا إلى أن الذي كان مسئولا عن ذلك شخص يدعى "عبد الرحمن النعيمي". كما أكد التقرير أن قيادات الجيش الإسلامي في دولة العراق تحركت بأوامر قطرية محملة بصناديق أموال هائلة لدعم الإرهاب في سوريا، مشيرا إلى أبو محمد العجلاني، أمر أبوبكر البغدادي لقيادة العمليات الإرهابية في سوريا. وعرض الكاتب الصحفي عبد الرحيم على، رئيس تحرير "البوابة نيوز"، تقريرا عن الدور القطري في دعم الإرهاب داخل الدول العربية. حيث أوضح التقرير أن قطر دعمت ومولت الإرهاب داخل العديد من الدول العربية من خلال عدد من الجمعيات الخيرية، مشيرا إلى أن المسئول عن ذلك شخص يدعى "عبد الرحمن النعيمي"، كما أكد التقرير أن قيادات الجيش الإسلامي في دولة العراق تحركت بأوامر قطرية محملة بصناديق أموال هائلة لدعم الإرهاب في سوريا، موضحا أن أبو محمد العجلاني، أمر أبو بكر البغدادي، لقيادة العمليات الإرهابية في سوريا. وأشاد علي رئيس تحرير "البوابة نيوز"، بالسعودية والإمارات والبحرين على خلفية قرارهم سحب سفرائهم من دولة قطر. وأضاف في سياق حلقة اليوم من برنامجه "الصندوق الأسود" على فضائية "القاهرة والناس"، كل التحية لكل الزعماء الذين اتخذوا تلك القرارات، نظرًا لما تقوم به الدوحة من تدخلات في الشئون الداخلية للسعودية ودعمها للحوثيين. وعرض لأول مرة، اعترافات الإرهابي "عادل محمد إبراهيم حبارة" خلال تسريبات مكالمة تليفونية بالمدعو "عمرو الدمياطي" أحد التكفيريين في سوريا، يؤكد خلالها أنه يعمل على تفخيخ السيارات وتجهيز القنابل والقيام بالعمليات الإرهابية على أكمل وجه. ويعاتبه فيها على قلة حديثه وعدم رده على الاتصالات، ويخبره فيها بتفاصيل اجتماعه بزعيم تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" الإرهابي الذي يقاتل في سوريا "داعش" أبوبكر البغدادي، بالإضافة للشيخ عمر الشيشاني، قائد "جيش المهاجرين والأنصار" بسوريا ويعد أحد أبرز قادة المقاتلين الشيشانيين في سوريا، الذين قدموا من وادي "بانكيسي" شمال شرقي جورجيا، وأخبره برغبة زعماء التنظيمات الإرهابية في القدوم لمصر لتنفيذ عمليات ضد الجيش المصري، ودعمًا للشرعية والشباب الإسلامي في مصر، وعبر حبارة عن ترحابه الشديد بهذا التعاون. وأطلع عمر الدماطي، عن حصوله على 10000 دولار أمريكي كتمويل مبدئي، لتجنيد بعض الانتحاريين لتنفيذ عمليات إرهابية، وسأله حبارة عن رأيه في الأخبار التي تتناقلها وكالات الأنباء بتنفيذ مجزرة ضد جنود القوات المسلحة المصرية، وقتله 25 جنديًا، ولكنه توجس الخوف من إكمال المكالمة ووعده بالتواصل عبر الإنترنت نظرًا لمراقبة الاتصالات. وقال رئيس تحرير موقع "البوابة نيوز" ان "عادل محمد إبراهيم حبارة" طالب "عمرو الدمياطي" أحد التكفيريين في سوريا، يدعوه بدعمه بالسلاح والأموال لنصرة تنظيم الإخوان الإرهابي في مصر، لقتال الجيش المصري بقوة السلاح وتنفيذ العمليات الإرهابية أسوة بالعمليات التي يقومون بها في سوريا، ولكن هذه المرة حان وقت مصر، وسأله: "عارف عملوا إيه في البلد، عندنا إشارة إلى اعتقال الأمن لعدد من الاخوة في سيناء وقتل 2 منهم وقاموا بضرب زوجة أحد الأخوة من قبل الأمن"، وطالبه عمرو الدمياطي، باستخدام الألغام والقذائف الصاروخية والرصاص وحرق كل مدرعات وآليات وسيارات الأمن المصري، انتقامًا منهم على حسب ما جاء على لسانه ، فرد عليه "الإرهابي عادل حبارة" متباهيًا أنه قام بالرد على ذلك عبر تنفيذه عملية إرهابية كبيرة، سيطلعه على تفاصيلها عبر الإنترنت، وهي مذبحة رفح، وتفجيرات سيناء، وغيرها من الأعمال الإجرامية ضد الدولة المصرية، وقد سأله عمرو الدمياطي: هل تبايع زعيم تنظيم "داعش" أبوبكر البغدادي أميرًا وزعيمًا لكم، فرد عليه حبارة: "نعم أبايعه وكل الأخوة الذين أتشرف بقيادتهم يبايعون زعيم تنظيم داعش أبوبكر البغدادي وأعلنها صريحة.. نعم.. نبايع دولة الإسلام على السمع والطاعة والجهاد" مذكره حبارة بالدولة التي أسسها زعيم تنظيم القاعدة في العراق أبومصعب الزرقاوي. ورد عليه عمرو الدمياطي، بأنه سيرسل له 10 آلاف دولار، وسيوصلها في مكان تواجد عادل حبارة، السري في سيناء، وطالبه حبارة بعدم وجود وسيط بينهما، إلا إنه عارضه، وذكر له اسم أبوعبيدة المصري، من جيش محمد في سيناء وسكندريّ الإقامة. ولكن قاطعه حبارة قائلاً له: "اسمع مني أنا شفت اللي عُمْر ما حد شافه في سيناء، يعني مش عايز وسطاء"، رد عليه الدمياطي: "سأرسل لك الأموال لحد عندك، عندي أخ أمين سيقوم بالمهمة، أو ابعتهم مع أبوصهيب"، فرفض حبارة تواجد أبوصهيب نظرًا لأنه المنافس له على الزعامة في سيناء، بين أبناء بلده، ولديه انحياز لأبناء قريته.