نظم مركز النيل للإعلام بمطروح، اليوم الخميس، ندوة بعنوان "مواقع التواصل الاجتماعي وتأثيرها على الشباب" بمقر المركز شارك فيها عدد من الأجهزة التنفيذية والجمعيات الأهلية والشباب وعدد من الرائدات الريفيات والمثقفات السكانيات بمديرية الصحة بمطروح. وهدفت الندوة إلى إلقاء الضوء على الآثار الإيجابية والسلبية لاستخدام مواقع التواصل الاجتماعي، إضافة إلى التعرف على طرق التعامل الآمن والأمثل معها، حاضر فيها صلاح هزاع، أخصائى إعلام وصحافة بمديرية التربية والتعليم، حول أهمية التعامل مع الثورة التكنولوجية المتزايدة والمستمرة والتي اتخذت العديد من الأشكال ومنها القنوات الفضائية والإنترنت والأجهزة الإلكترونية المختلفة، والتي هدفها الرئيسي نقل وتبادل المعلومات. وأشار "هزاع" إلى أن التعامل شبكة الإنترنت سلاح ذو حدين حيث يمكن أن تتحول تلك الأداة إلى وسيلة للهدم والفساد والإفساد، ويمكن أن تستخدم في البناء والتنمية التطوير، وتطرق للحديث حول الفوائد المختلفة للشبكة العنكبوتية التي لا غنى عنها في هذا العصر لجميع فئات المجتمع، حيث يتم من خلالها الحصول على المعلومات بسهولة وسرعة ومن مصادر متعددة ويمكن متابعة الأخبار والأحداث بشكل آلي. كما يمكن الحصول على العديد من الخدمات مثل البحث عن وظيفة أو إقامة مشروع أو الحصول على دورات تدريبية في مجال معين، واستكمال الدراسة والتعليم عن طريق النت، وعلى الجانب الآخر من السلبيات التي يمكن أن يتعرض لها الشخص خلال التعامل مع الإنترنت كالوقوع فريسة للآراء والاتجاهات والأفكار المغلوطة أو استغلال المعلومات الخاصة بحساب الشخص على موقع التواصل الاجتماعي. ونبه إلى أهمية تحديد وقت معين للتعامل مع تلك المواقع لتأثيرها السلبية على الصحة، فضلا عن استخدام النت في تشويه بعض الشخصيات أو تمرير أخبار ومعلومات خاطئة وشائعات، كما نبه إلى أهمية وجود الرقابة الذاتية من الشخص المتعامل مع النت، قائلا "أنه لابد أن يعى مستخدم النت أن كل ما يضعه من معلومات وصور وفيديوهات وآراء فهى تعكس جانب من جوانب حياته وشخصيته وقد يستغلها محتكري الأجهزة الإلكترونية للإضرار بالشخص، كما أشار إلى أهمية دور إدارة جرائم الإنترنت التبعة لوزارة الداخلية والتي يمكن من خلالها الإبلاغ عن أي إساءة لحساب الشخص.