رفض مهدي نموش، الفرنسي الجزائري الأصل، وهو المشتبه في ارتكابه الاعتداء الذي وقع نهاية الشهر الماضى بالمتحف اليهودى ببروكسل، رفض اليوم الأربعاء، أن يتم تسليمه للسلطات البلجيكية. وقال ممثلو الادعاء الفرنسيين أن نموش رفض أن تسلمه فرنسا إلى بلجيكا، حيث إنه وخلال عرضه على محكمة فرساي بالقرب من باريس أعرب عن رفضه لتسليمه حين عرضت عليه مذكرة اعتقال أوروبية. وأضافوا أن المشتبه به الذي سبق وارتكب مخالفات، وهو معتقل وفقا لقوانين مكافحة الإرهاب بشبهة القتل والشروع في القتل وحيازة أسلحة فيما يتصل بالهجوم الذي وقع في 24 مايو الماضى وأسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص. وأفاد ممثلو الادعاء أن نموش قضى في الماضى خمس عقوبات بالسجن في فرنسا قبل أن يقضي معظم عام 2013 وهو يقاتل مع جهاديين إسلاميين في سوريا. وفى السياق ذاته، أكد أبولين بيبيزيب محامي المشتبه به أن موكله يفضل أن يحاكم في فرنسا. ومن المقرر أن يعرض المشتبه به على المحكمة مرة أخرى غدا الحميس حيث يمكن أنه رغم ذلك قد يتم تسليمه إلى السلطات البلجيكية التي تقدمت بطلب لفرنسا في هذا الصدد. وقضى مهدى منوش وهو شاب يبلغ من العمر 29 عاما قضى فترة حبس احيتاطى استمرت نحو 96 ساعة طبقا لقوانين مكافحة الإرهاب في فرنسا.