سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
تأجيل محاكمة بديع وآخرين في اقتحام قسم شرطة العرب إلى جلسة 20 يوليو.. النيابة تتلو أمر الإحالة وتطالب بأقصى عقوبة.. حجازي للمحكمة: أنا عايز لما أتعدم أتعدم بالأصول
- القاضي يأمر بإخراج الشهود من القاعة.. والدفاع يطالب برفع الجلسة لشدة الحر وانقطاع الكهرباء قضت محكمة جنايات بورسعيد والمنعقدة بمعهد أمناء الشرطة، تأجيل محاكمة محمد بديع مرشد الإخوان السابق، ومحمد البلتاجي وصفوت حجازي و192 آخرين من قيادات وأعضاء الجماعة، فى قضية التحريض على اقتحام قسم شرطة العرب، إلى جلسة 20 من يوليو المقبل لمرافعة دفاع المتهمين. عقدت الجلسة، برئاسة المستشار محمد سعيد الشربيني بعضوية المستشارين صلاح الخولي وسعيد حسن عيسى وأمانة سر خالد خضير وعصام سليم. كانت قد بدأت محكمة جنايات بورسعيد المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة، منذ قليل، ثاني جلساتها لمحاكمة 191 متهمًا من قيادات جماعة الإخوان والجماعات الإرهابية في أحداث الاعتداء على قسم شرطة العرب باستخدام أسلحة نارية وبيضاء وقنابل المولوتوف والمتهم الأول فيها مصعب عصام جاد ومحمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان الإرهابية والقيادي محمد البلتاجي والداعية صفوت حجازي الذين ارتدوا البدل الزرقاء بعد معاقبتهم بالحبس لمدة عام بتهمة إهانة المحكمة في قضية اقتحام السجون. يذكر أنه من بين المتهمين 73 متهمًا محبوسًا و3 مخلى سبيلهم والباقي هارب. وفور بدء المحاكمة قامت النيابة بتلاوة أمر الإحالة، وطالبت بتطبيق أقصى عقوبة على المتهمين. وبدأت المحكمة بسماع الشاهدة الأولى أمينة سالم طبيبة شرعية، التي قامت بتشريح جثث المتوفين، وتبين أن بجسد المتوفى عبد الرحمن يحيى طلقات نارية، والآخرين جروح نارية، وأن كل طلقة نارية عبارة عن جزءين مفتتين ولب رصاصي والرصاصة عيار 7.62، سلمتهما للمحكمة. اعترض المتهمون في قضية "اقتحام قسم شرطة العرب"، على وجود عدد من شهود الإثبات في قاعة المحكمة، أثناء إدلاء الطبيبة الشرعية أمينة سالم بشهاداتها، أمام محكمة جنايات بورسعيد برئاسة المستشار محمد سعيد الشربيني، بعد اكتشاف وجود العميد أحمد فاروق رئيس مباحث بورسعيد، الشاهد الثاني في القضية داخل القاعة، وباقي الضباط الشهود. وأمر القاضي بإخراج الشهود خارج القاعة حتى يحين دورهم، ليتدخل القيادي محمد البلتاجي من داخل القفص بالقول: "واقفين على الباب يا أفندم" ليرد عليه المستشار بالقول: "نحن نثق في قدراتكم العقلية" طالباً منه عدم التوقف أمام أشياء بسيطة لا تؤثر في سير الدعوى، لأن ذلك ليس من مصلحة أحد. وقال الشاهد الثالث الرائد محمد جابر شكر، أمام المحكمة: أكتفى بما تم ذكرته فى محضر تحقيقات النيابة، أنا لا أتذكر شيئا الآن. أكد الشاهد الثانى العميد أحمد فاروق رئيس مباحث بورسعيد، أمام المحكمة "عدم تذكره ما حدث يوم الواقعة، لأنه يعمال فى مجال البحث الجنائى منذ ثلاثين عاما، واشترك فى الكثير من فرق البحث فى القضايا المماثلة وغيرها". وأضاف: "أخشى ألا تسعفنى ذاكرتى فى تذكر تفصيلات التحقيقات نظر لمضى قرابة عام على القضية، وألتمس أن أرجع إلى أقوالي في تحقيقات النيابة والإجراءات حرصا على العدالة، وأعيد قسمى أمام المحكمة أن ما تم سرده في تحقيقات النيابة ومحضر الإجراءات هى الحقيقة. وأنكر مرشد جماعة الإخوان الإرهابية و190 متهمًا آخر بينهم عدد من قيادات الجماعة الاتهامات التي وجهتها لهم النيابة خلال جلسة محاكمتهم في قضية اقتحام قسم شرطة العرب بمحافظة بورسعيد واستمعت المحكمة إلى مرافعه المحامي علاء الدين متولي دفاع المتهمين بسام السيد إبراهيم وهيثم السيد، حيث دفع بعدم دستورية الفقرة الثامنة من المرسوم بقانون رقم 6 لسنة 2012 الصادر من المجلس الأعلى للقوات المسلحة بتعديل نص المادة 26 من قانون الأسلحة والذخيرة، والتمس الدفاع البراءة للمتهمين لبطلان القبض والضبط والتفتيش. سمح رئيس هيئة محكمة جنايات بورسعيد المنعقدة اليوم بمعهد أمناء الشرطة والتي تنظر اليوم قضية "أحداث قسم شرطة العرب ببورسعيد" للمتهم في القضية القيادي الإخواني محمد البلتاجي بتوجيه سؤال للشاهد العميد أحمد فاروق. وكان سؤال البلتاجي للشاهد: هل يمكن أن تحدد اتهامًا محددًا يوجهه للدكتور محمد بديع وصفوت حجازي أو البلتاجي نفسه بعيد عن أحداث قسم العرب؟" فيما أكد الشاهد أنه ينسى تفاصيلها لطول الفترة الزمنية وذلك خلال إدلائه بشهادته أمام المحكمة، ليسأل البلتاجي سؤاله الثاني مهاجمًا الشاهد بالقول: هل حالة النسيان غير المنطقية التي أصابتك اليوم ناجمة عن " ظروف صحية؟ ليتدخل القاضي ويمنع توجيه السؤال للشاهد. واستمعت المحكمة أيضا إلى أقوال الرائد محمد جبر شكر في قضية اقتحام قسم العرب ببورسعيد. وقال الشاهد أمام المحكمة: أنا كنت متواجدًا في القسم وقت الواقعة وكانت هناك مسيرة قادمة من شارع الثلاثينى من نحو 2500 شخص إلى 3000، من أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي ووقع إطلاق نار من كل الاتجاهات واستمر إطلاق النيران لنحو ساعة ونصف الساعة من كل الاتجاهات. وأضاف الشاهد، أن التحريات أسفرت عن تحديد 3 شخصيات شاركوا في المسيرة وكان بحوزة أحدهم سلاح ناري طبنجة ويدعى "عادل السيد عبدالمطلب"، وكان هناك شخص يدعى "أشرف مصطفى سالم"، و"حسن فرح بحيرى"، وآخر "حسام محمد على"، وأن هناك أشخاصًا أطلقوا النيران على القسم ولم أستطع تحديد هويتهم، وتبادلنا مع مصدر إطلاق النيران. وأشار الشاهد إلى أن هناك تلفيات وقعت بالقسم وبعد ذلك استصدرت إذنًا من النيابة العامة للقبض عليه وتم القبض عليه، وأنه شارك في المسيرة ولم تتوصل التحريات إلى أن يكون ذلك الشخص هو المتسبب في وفاة المجنى عليهم. وأشار أن إطلاق النار كان عشوائيًا ومن الممكن أن يكون الإخوان هم من أصابوا بعضهم وأنه وارد أن يكون إصابات أفراد الشرطة من قبل الأفراد أنفسهم بالخطأ لأن الضرب كان عشوائيًا لصد الهجوم. قام الرائد محمد جابر شكر، الشاهد أمام المحكمة بأداء التحية العسكرية عقب انتهائه من الإدلاء بشهادته، كما مثل أمام هيئة المحكمة وهو يضع سلاحه الميرى فى جانبه الأيمن. وواصل التيار الكهربائي انقطاعه للمرة الرابعة خلال نظر قضية "اقتحام قسم شرطة العرب" المتهم فيها 191 متهمًا فى مقدمتهم المرشد العام للجماعة محمد بديع وعدد من أعضاء وقيادات الإخوان. وجه محامو المتهمين من قيادات جماعة الإخوان المسلمين، فى قضية محاولة اقتحام قسم شرطة العرب ببورسعيد، سؤالًا للمقدم وائل عبد السميع، ضابط الأمن الوطنى شاهد الإثبات فى القضية، عما إذا كان ضمن ضباط الأمن الوطنى الذين استبعدوا من الجهاز فى عهد الرئيس السابق محمد مرسى، وكونه من الضباط العائدين للعمل ثانيًا بالجهاز بقرار من وزير الداخلية عقب الإطاحة بمحمد مرسى، من عدمه، فأجاب الضابط "نعم أنا رجعت بعد محمد مرسي". وطلب فريق الدفاع عن المتهمين إثبات تلك النقطة فى محضر الجلسة، لما ستعقبه من آثار مهمة فى مرافعة الدفاع فى القضية وسيرها خلال الجلسات القادمة. ووجه صفوت حجازي عددا من الأسئلة للشاهد محمد سامي الضابط بالأمن الوطني خلال شهادته أمام المحكمة وبسؤال الشاهد حول مصادره السرية وهل هى تتبعه شخصيا، أم تتبع غيره من الجهاز، كانت إجابته أنه يتمسك بأقواله فى النيابة .. وهو ما أدى إلى انفعال حجازى قائلا: أنا عاوز لما أتعدم أتعدم بالأصول، وتكون اتهاماتى صحيحة وأعرفها.. فرد عليه القاضي: مين قال إنك هتتعدم؟.. فرد حجازى اتهامات النيابة التي أحالتني بها للمحكمة تؤدي إلى الإعدام. وواصلت محكمة جنايات بورسعيد، سماع شهود الإثبات فى قضية "اقتحام قسم شرطة العرب"، المتهم فيها 191 إخوانيًا فى مقدمتهم مرشد الجماعة محمد بديع. وقال الشاهد السابع المقدم محمد سامي ضابط الأمن الوطني، إن "جماعة الإخوان حرضت أعضاءها على العنف، حيث أثبتت التحريات عقدهم لقاءات سرية للتحريض على المظاهرات وتنظيم المسيرات ومحاولة اقتحام قسم العرب"، مشيرا إلى أن العناصر التى قامت بذلك مثبتة في تحقيقات النيابة. انقطعت الكهرباء للمرة الثانية، أثناء سماع الشهود أمام محكمة جنايات بورسعيد، المنعقدة في معهد أمناء الشرطة، لنظر ثاني جلسات محاكمة 191 متهما إخوانيا في مقدمتهم مرشد الجماعة محمد بديع، في أحداث اقتحام قسم شرطة العرب، باستخدام أسلحة نارية وبيضاء وقنابل المولوتوف. وطالب الدفاع برفع الجلسة نظرا للحرارة الشديدة، ورفضت المحكمة واستمرت فى سماع الشهود، وما زالت المحكمة تستمع للشاهد الرابع الضابط محمد حسن نجيب ضابط الأمن الوطني.