دشّن عدد من النشطاء على موقعي التواصل الاجتماعي "فيسبوك" و"تويتر"، "هاشتاج" تحت عنوان "إحنا موافقين نتراقب يا داخلية"، ردًّا على هاشتاج "إحنا متراقبين" و"وجّه رسالة إلى مخبرك الخاص" التي دشنها نشطاء رفضًا لمراقبة الشرطة لوسائل التواصل الاجتماعي، لمعرفة النشاطات التي تهدد الأمن القومي وتدعو للقيام بالعمليات الإرهابية وتشرح كيفية عمل القنابل. وسخر النشطاء من غير الرافضين، قائلين "قوم نادي على الجهادي وابن اخوك الانتحاري والشباب الأفغاني اللمة دي لمة إرهاب"، وقال آخر "إحنا موافقين نتراقب يا داخلية كفانا دمار لمصر على مدى 4 سنوات"، وعلق ثالث "اللى معترض على القرار طالما معترض يبقى أنت أكيد خايف من حاجة وإنك بتعمل حاجة غلط". أجيب لك صفحات مصريين بتتكلم عن إزاي تصنع قنيلة بدائية ولا أجيب لك صفحات بتشرح إزاي تعمل قنيلة بالبلي والزجاج.. ولا أجيب لك صفحات بتقول إزاي تعمل مولوتوف شديد الاشتعال مختلف عن العادي ويولد نسب اشتعال أعلى.. هل لو جبت لك دول هتعترف أن من حق الحكومة زي أي حكومة في العالم تراقب الحركات دي على النت".