المرأة المصرية أثبتت أنها السفينة الحقيقية لهذا الوطن إطلاق الشائعات سلاح الإخوان الأخير و30 يونيو طهرت مصر من نجاستهم تأثير المخدرات يدفع للترويج أن الحزب الوطني وراء فوز السيسي الانتخابات الرئاسية من أجمل أيام المصريين ومصر عادت لأصحابها قال الكاتب الصحفي عبد الرحيم علي رئيس تحرير "البوابة نيوز": إن الشعب يوم الانتخاب قال كلام "زي الرصاص". وأضاف علي، خلال برنامجه "الصندوق الأسود"، على فضائية القاهرة والناس، أن المصريين شافوا إن البلد بقت بلدهم مش بلد موزة وأردوغان، مؤكدًا أن مصر رجعت للمصريين والكلاب تبعد بعيد. وأكد رئيس تحرير "البوابة نيوز"، إن المصريين أثبتوا خلال الانتخابات الرئاسية الأخيرة أنهم قادرون على التحدي. وأضاف، أن أيام الانتخابات الأخيرة كانت من أجمل الأيام التي عاشها المصريون خلال آخر 3 سنوات، مشيرًا إلى أن بعض المغرضين رددوا شائعات في أثناء الانتخابات لإفساد فرحة المصريين بها. أوضح عبد الرحيم على، أن بعض المفكرين والكتاب ذوي الأسماء الكبيرة يرددون أن الحزب الوطني وراء نجاح الرئيس عبد الفتاح السيسي. وأضاف"، أن من يرددون تلك الشائعات كاذبون، مشيرًا إلى أنهم تحت تأثير المخدرات وهذا يدفعهم لترويج تلك الشائعات. وقال الكاتب الصحفي إن 30 يونيو طوفان طهر مصر من نجاسة الإخوان، موضحًا أن الإخوان ظلوا يتوعدون ويهددون المصريين بالسحل والقتل قبل كل من ثورة "30 يونيو"، وإقرار الدستور الجديد، وانتخابات الرئاسة الأخيرة، إلا أن كل هذه الأحداث مرت بسلام، ولم يستطع الإخوان تنفيذ أي مخطط من مخططاتهم لإفساد الثورة، أو الدستور أو اختيار الرئيس الجديد. وتابع رئيس تحرير البوابة نيوز، أن المصريين نجحوا في القضاء على إرهاب الإخوان. وقال عبد الرحيم علي، إن إطلاق الشائعات بين المصريين هي سلاح الإخوان الأخير لمحاربة الدولة المصرية، موضحًا أن الإخوان وحلفاءهم سيحاولون خلال الفترة المقبلة ترديد أكبر عدد من الشائعات عبر فضائية الجزيرة القطرية. وحيّا الكاتب الصحفي"، المرأة المصرية لمشاركتها بفعالية خلال الانتخابات الرئاسية الأخيرة، قائلا: "شكرًا للمرأة المصرية في جميع أنحاء الجمهورية، شمالها وجنوبها وفي قبلي وبحري، شكرًا للمرأة المصرية التي أثبتت أنها سفينة الوطن الحقيقية التي تحمل أبناء مصر لبر الأمان". وتابع: "شكرًا للمرأة المصرية التي أثبتت منذ ثورة 25 يناير مرورًا بثورة 30 يونيو وتفويض 26 يوليو أنها القلب الحامي لهذا الوطن". وعرض الكاتب الصحفي تقريرًا عن انتخابات الرئاسة المصرية، تضمن مخططات الجماعة الإرهابية لإفساد فرحة المواطنين المصريين بالانتخابات الرئاسية، مؤكدًا على خيبة أمل الإخوان في إفساد فرحة العرس الانتخابي. وعرض علي ردود الأفعال الدولية والإقليمية والعربية تجاه الانتخابات الرئاسية المصرية، كلا حسب موقفه حيث تباينت ردود الأفعال تجاه الانتخابات الرئاسية بين مؤيد لهذه الانتخابات ومعارض لها. وعبرت الآراء المتباينة عن مدي الشفافية التي قادت دولًا كثيرة لإعلان إعجابها بالتحول الديمقراطي الواضح عبر انتخابات نزيهة، حكم بشفافيتها العالم أجمعن من خلال وفود دولية جاءت خصيصًا لمراقبة الانتخابات الرئاسية. وأوضح التقرير أن هذه الوفود الدولية التي جاءت لمراقبة الانتخابات لا مصلحة لها غير الحقيقة، وردود الفعل كانت سريعة، فالمشهد الانتخابي جعل دولًا كثيرة تعلن انبهارها بالترتيبات الخاصة بالانتخابات الرئاسية المصرية، وعدم تدخل السلطة التنفيذية في أي خطوات خاصة في الانتخابات الرئاسية، سواء قبل إجرائها أوبعد إجرائها. وأشار التقرير، إلى أنه لم يكن هناك تدخل في إعلان النتيجة مطلقًا، وهذا يدل على مدى النزاهة والشفافية التي أحاطت بالانتخابات الرئاسية المصرية، مؤكدًا بالدلائل على أن هذه الاتهامات التي وجهت إلى اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية بأنها أمدت الانتخابات ليوم ثالث لصالح المشير عبد الفتاح السيسي، لنفاجأ بحجم التصويت لصالح المشير السيسي والمفارقة في المنافسة إزاء النتائج غير الرسمية، مؤكدًا أنه ليس للمشير أي مصلحة ولا لحمتله التي قامت بإعلان رفضها لتمديد ليوم جديد، وهذا دليل واضح على أن اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية كانت مستقلة تمامًا. وذكر التقرير ردود الأفعال المتوقعة من كل الدول العربية، على الانتخابات الرئاسية، فيما بين مؤيد لها ومعارض لها، وما بين مستحسن لهذه الانتخابات، وما بين مؤيد لإجراء الاستحقاق الثاني لخارطة المستقبل بخلاف قطر وتركيا اللذين يسعيان لأسقاط الدولة المصرية وتربصهما بمصلحة مصر موضحًا أن خلافهما حول الانتخابات خلاف مزدوج وهدفه تشويه صورة الرئيس القادم لمصر وبالأخص المشير عبد الفتاح السيسي والذي يعد حجر الأساس لهذه المرحلة، وأن إسقاطه يعتبر إسقاطًا للدولة والوقوع في الفوضى والدمار بهدف عودة جماعة الإخوان الإرهابية للسلطة مرة أخرى لقناعة التمكين والسيطرة على السلطة، وزمام الأمور وتنفيذ أهداف أمريكية بناء على مصالح مشتركة بينهما. وأكدت المواقف العربية أن ما جرى في مصر خلال الأيام الماضية لم يكن مجرد انتخابات، وإنما كانت بمثابة عرس انتخابي ديمقراطى ولم يكن اكتساحًا ويمكن تسميتها بشرعية الاكتساح وربما يكون ذلك مصطلحًا جديدًا أرساه السيسي من خلال نسبة الأصوات التي حصل عليها في انتخابات حكم العالم عليها بالنزاهة والشفافية وعدم تدخل السلطة التنفيذية فيها، كما شوهد ردورد بعض الأفعال من الموافق الدولية بأن هذه الانتخابات كانت نزيهة يدل على أن مصر مقبلة على تحول ديمقراطي حقيقي، سوف يبهر العالم، فإجراء انتخابات رئاسية بهذا الشكل وسط تحديات الإرهاب الذي تعيشه الدولة المصرية دليل على إرادة الشعب المصري وقوة بنيان الدولة.