أعلن متمردون يحتلون منذ نحو عام مواقع نفطية شرق ليبيا عدم اعترافهم بحكومة أحمد معيتيق الجديدة وإصرارهم على بقاء حكومة عبد الله الثني. كان انفصاليون يحتلون منذ نحو عام مواقع نفطية في شرق ليبي، أعلنوا مساء أمس الاثنين انهم لا يعترفون بالحكومة الجديدة التي شكلها رئيس الوزراء أحمد معيتيق والذي كان انتخابه المثير للجدل غير شرعي كما قالوا. وقال إبراهيم الجضران زعيم المتمردين ورئيس المكتب السياسي لإقليم برقة "نرفض حكومة أحمد معيتيق ونصر على بقاء حكومة عبدالله الثني" حتى الانتخابات التشريعية المقررة في 25 يونيو. وكان المؤتمر الوطني العام في ليبيا صوت يوم الأحد على منح الثقة لحكومة معيتيق الذي انتخب في الأول من مايو بعد عملية تصويت سادتها الفوضى في المؤتمر وندد بها العديد من النواب. وكان اللواء السابق بالجيش الليبي خليفة حفتر صرح يوم امس الاثنين إن رئيس الوزراء الجديد لن يستطيع إعادة الاستقرار إلى البلاد ودعا إلى تأجيل الانتخابات البرلمانية المقرر إجراؤها في يونيو القادم. واعتبر الجضران في تصريح لمحطة تليفزيون محلية أن الكتل الإسلامية في المؤتمر "تريد أن تفرض بشكل غير شرعي" حكومة معيتيق "متحدية رغبة الشعب الذي يصر على رحيل" المؤتمر. ويخشى أن يطيح موقف المتمردين هذا باتفاق وقعوه في السادس من أبريل مع الحكومة الانتقالية برئاسة عبدالله الثني تنص على رفع تدريجي للحصار المفروض على أربع موانئ نفطية.