شدد المجلس الوطني الفلسطيني، الذي يتخذ من عمان مقرًا له، على أن منظمة التحرير الفلسطينية ستبقى الممثل الشرعي والوحيد للفلسطينيين في داخل وخارج فلسطين وحامية وحارسة لآمالهم في الحرية والاستقلال وتقرير المصير، وإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس، إضافة إلى عودة اللاجئين إلى ديارهم التي هجروا منها قسرًا حسب القرار 194. وقال المجلس - في بيان أصدره اليوم الاثنين بمناسبة الذكرى الخمسين لتأسيس منظمة التحرير التي تصادف يوم الأربعاء المقبل (28 مايو)– إن الأهداف التي قامت من أجلها المنظمة عام 1964 ستبقى البوصلة الموجهة لنا والضابطة لكل أشكال النضال والكفاح الفلسطيني لكافة الفصائل والقوى الفلسطينية.. داعيًا إلى ضرورة تفعيل مؤسسات الشعب الفلسطيني في الشتات كي تمارس دورها لحماية حق الفلسطينيين وتجمعاتهم المختلفة في العودة والاستقلال. وأعاد المجلس التذكير بأن منظمة التحرير استطاعت أن تحافظ على الشعب الفلسطيني وتوحد قواه وأن تخرجه من براثن النكبة التي حولته إلى شعب لاجئ تشرد في مختلف أصقاع الأرض إلى أن جاءت وفصائلها الريادية لتعيد له بوصلته وتحدد مساره من جديد، وتثبت هويته الوطنية. وأكد المجلس على أن الوفاء لتضحيات القادة المؤسسين لمنظمة التحرير يتطلب ضرورة الإسراع في تفعيل وتطوير مؤسساتها كافة من خلال إعادة تشكيل المجلس واعتماد الانتخابات لعضويته حيثما أمكن، مع المحافظة على الطابع التمثيلي والجبهوي للمنظمة بوصفها عنوان وحدة وتمثيل الشعب الفلسطيني في كافة أماكن تواجده.