استعاد العراق ما يزيد على 100 قطعة أثرية سرقت من متحفه الوطني عقب الغزو الذي قادته الولاياتالمتحدة عام 2003. حسب وسائل إعلام عراقية، اليوم الجمعة. واستردت القطع الأثرية المفقودة من ست دول عربية وغربية هي لبنان والكويت والمغرب والولاياتالمتحدة وألمانيا واليابان. وكان المتحف الوطني العراقي أغلق أبوابه عام 2003 بعد أن نهبت آلاف من مقتنياته الثمينة، وأعيد افتتاحه في فبراير2009. كما سلم وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري الآثار التي إستعيدت إلى المدير العام للمتاحف قيس حسين رشيد في احتفال في بغداد. وقال رشيد خلال الاحتفال "استعدنا 167 قطعة أثرية تعود إلى فترات تاريخية مختلفة وهي واحدة من حلقات كثيرة، وكنا قد تسلمنا سابقًا عدة وجبات من الآثار العراقية وسيتم تسليم وجبات أخرى، وما زالت الجهود مستمرة لاسترداد جميع الآثار المسروقة والمهربة". وتشمل الآثار التي إستعادها المتحف الوطني العراقي مجموعة أختام أسطوانية، ألواح المصنوعة من الطين، وتماثيل صغيرة من الحجر معظمها من عصر الدولة الأشورية علاوة على ما يزيد على 100 حجر ملون.