عقد المجلس القومي لحقوق الإنسان بالتعاون مع القومي لشئون الإعاقة ورشة عمل أمس الاثنين، تحت عنوان احترام حقوق ذوى الإعاقة في مؤسسات الدولة بحضور كل من دكتور حسام المساح أمين عام المجلس القومي لشئون الإعاقة وعبدالغفار شكر نائب رئيس المجلس القومى لحقوق الإنسان، الدكتورة نجلاء العادلى مدير إدارة التعاون الدولي بالمجلس القومى للمراة، إضافة إلى آمال مصطفى منسق الدمج الشامل بمحافظة الشرقية، اللواء أبو بكر عبد الكريم مساعد وزير الداخلية لقطاع حقوق الإنسان وذلك بأحد الفنادق الكبرى بالقاهرة. وقد افتتح الورشة الدكتور عبدالغفار شكر نائب رئيس المجلس القومى لحقوق الإنسان متوجها بالشكر والترحيب بجميع الحضور وأكد خلال كلمته على أن الهدف من الورشة ااورشة الاهتمام بقضايا ذوى الإعاقة ووضعهم على قدم المساواة مع غيرهم واعتبرهم شريك اساسى في التنمية كما أكد على اهتمام القوانين الدولية بذوى الإعاقة. ثم أعقب ذلك كلمة الدكتور حسام المساح الأمين العام للمجلس القومي لشئون الإعاقة أكد خلالها على تغيير المناخ الإجتماعى المصري للاهتمام للأشخاص ذوى الإعاقة الذي أصبح شئ اصيل داخل المجتمع المصري هذا وقد أكد على ضرورة تفعيل الدستور المصرى على ارض الواقع والتي تعد أولى خطوات الاهتمام بذوى الإعاقة. ومن ناحية أخرى توجه المساح بالشكر للواء أبو بكر مساعد وزير الداخلية على تخصيص مكتب بالوزارة لتيسير خدمات الأشخاص ذوى الإعاقة وأعرب المساح عن سعادته بالبدء الفعلى لمشروع حصر ذوى الإعاقة وعلى صعيد الاهتمام بتفعيل الدور السياسي لذوى الإعاقة. أكد المساح على لقائه عبدالعزيز سلمان رئيس العليا للانتخابات وأعرب عن سعادته بالاستجابة لمطالب ذوى الإعاقة فيما يتعلق بتوفير لجان بالدور الارضى علاوة على توفير جهاز ناطق وقارئ للمكفوفين في سابقة هي الأولى من نوعها للتيسير على الأشخاص ذوى الإعاقة الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية المقبلة وفى السياق ذاته واصل المساح تأكيده على أن القومى للإعاقة يقف على قدم المساواة من جميع المرشحين مطالبا بضرورة توفير مستشار للرئيس القادم من ذوى الإعاقة علاوة على تعيين عدد من ذوى الإعاقة بمجلس النواب وعلى صعيد آخر أكد المساح على حق المعاقيين في العمل وهو ما بدا المجلس القومى لشئون إلاعاقة في تفعيله من خلال عمل حصر شامل للوظائف التي يمكن للأشخاص ذوى الإعاقة العمل بها. وفى سياق متصل أعرب اللواء ابوبكر عبدالكريم مسا عد وزير الداخلية عن سعادته بالمشاركة في ورشة العمل مؤكدا على أن الوزارة تولى اهتماما خاصا بذوى الإعاقة مؤكدا على ما يمتلكه ذوى الإعاقة من قدرات إبداعية فائقة ينبغي توظيفها ومن ناحيةاخرى عملت الوزارة على تفعيل نسبةال%5 علاوة على توفير مكتب خاص للتيسير على ذوى الإعاقة هذا وقد شاركت الوزارة في الاحتفال باليوم العالمي للمكفوفين في أكتوبر الماضي اما على صعيد الاهتمام بالمرأة المعاقة أعربت نجلاء العادلى مدير إدارة التعاون الدولى بالمجلس القومى للمراة عن اسفها لما تعانيه المراة المعاقة من تهميش مضاعف ومن جانبها أكدت على دور المجلس القومى للمراة في القضاء على ما تعانيه المراة من تهميش وذلك من خلال تدريبها على المشروعات الصغيرة علاوة على التأهيل السياسي لها من خلال تدريبها على وضع البرامج الانتخابية لخوض للانتخابات. وعلى صعيد منفصل صرحت مرفت السمان أحد أعضاء مجلس إدارة المجلس القومى لشئون إلاعاقة أنه ينبغي على الدولة احترام قدرات ذوى الإعاقة وتوفير الإتاحة المكانية لهم والعمل على تأهيلهم، ثم قامت باستعراض سريع للمراحل المختلفة لاهتمام الدولة بالأشخاص ذوى الإعاقة. هذا وقد القى دكتور محمود سلمان مسئول وحده الأطفال ذوى الإعاقة بالمجلس القومى للأمومة والطفولة كلمة أكد خلالها على أن الاهتمام بالطفل ذوى الإعاقة يرجع إلى عام1959 حين صدر الإعلان العالمي لحقوق الطفل المعاق وأعرب عن فخره بالدكتور حسام المساح، وأكد على أن انشاء المجلس القومى لشئون إلاعاقة يعد أولى واهم الخطوات في تفعيل حقوق الأشخاص ذوى الإعاقة. وفى سياق منفصل أكدت امال مصطفى منسق الدمج بمحافظة الشرقية على أن محافظة الشرقية تعد من المحافظات التي تولى اهتماما خاصا بالأشخاص ذوى الإعاقة سواء فيما يتعلق بالاتاحة المكاتية، حيث يتم توفير سبل الإتاحة في كل التصميمات الجديدة ومن ناحية أخرى وفرت المحافظة 5 % في الإسكان التعاونى. هذا وقد خرجت الورشة بمجموعة من التوصيات جاء في مقدمتها تفعيل نسبة ال 5 % في التوظيف والإسكان، تحقيق مبدا الدمج في مراحل التعليم المختلفة، توفير الإتاحة المكانية والتكنولوجيا إضافة إلى نشر الوعى الثقافى بقضايا ذوى الإعاقة