انتهى مؤتمر "في حب مصر"، الذي نظمته جبهة الطليعة المصرية، بحضور القس جرجس عوض راعي الكنيسة المعمدانيه بشبرا، وناجي الشهابي رئيس حزب الجيل والمنسق العام للتيار المدني الاجتماعي، وأحمد صبح المنشق عن جماعة الجهاد الإسلامية، والباحث السياسي أحمد شعبان الباحث في شئون الإسلام السياسي والقس ناصر كتكوت الرئيس العام للكنائس الرسولية بمصر، وعدد من الشخصيات العامة. بدأ المؤتمر بكلمة محمد الجيلاني منسق عام جبهة الطليعة المصرية، أوضح فيها ضرورة الخروج يومي 26 و27 للتصويت لصالح مصر، ودعا المصريين للالتفاف حول خارطة المستقبل والخروج للتصويت في الانتخابات الرئاسية، ووجه الشكر للمصريين بالخارج على السيمفونية الوطنية التي تعزف في حب مصر من خلال المشاركة الفعالة في الانتخابات الرئاسية. وطالب الجيلاني المصريين بالخارج بمواصلة الخروج ليعبر المصريون بالخارج عن حبهم وانتمائهم للوطن الأم مصر، ومنع فلول الإخوان والجماعات التابعة لهم من عرقلة المسيرة الديمقراطية. ثم تحدث القس جرجس عوض راعي الكنيسة المعمدانية بشبرا، حول أهمية وحدة المصريين، مشيرا إلى أننا نعيش على أرض مصر، ولن تستطيع قوة في التاريخ أن تفرق وحدة المصريين، وقال: "إيمانا منا بأننا شعب لا يقهر استطاع أن يسقط الأنظمة الداخلية ويفشل الخطط العالمية، وإننا نقف جميعا وراء ثورة 30 يونيو وخارطة الطريق، وهذا نجاح باهر لم يأت من فراغ ولم يأت لكوننا أعظم شعوب الأرض ولا لكوننا من الدول المتقدمة، ولا لكوننا نملك أعظم حضارة عرفها التاريخ وإننا شعب يعاني الكثير من الأمية والفقر والمرض والبطالة والجهل، ولكننا شعب يعرف الله، ولا يعرف المستحيل، ولمن لا يعرف مصر والمصريين اسألوا التاريخ". ثم تحدث المفكر الإسلامي والمنشق عن تنظيم الجهاد الشيخ أحمد صبح عن أهمية عودة مصر للمصريين والالتفاف حول خارطة المستقبل، ودعوة المصريين للخروج يومي 26 و27، وطالب المرشحين بالالتزام التزاما كاملا بنتيجة الانتخابات، والتفاف الجميع حول الرئيس المنتخب انتخابا حرا ومباشرا. وتوقع "صبح" ارتفاع نسبة التصويت إلى 35 مليونا لشعور المصريين بخطورة الإرهاب والجماعات المتطرفة، موضحًا أن الإرهاب والمتطرفين خطر على الأمن القومي المصري، وطالب السلطة التنفيذية بتأمين العملية الانتخابية تحسبا لاندلاع أعمال عنف تستهدف الناخبين والمواطنين وتعوق خارطة المستقبل. وتابع: "في حال تولي الرئيس المنتخب المسئولية سيتم القضاء على الجماعة الإرهابية جذريا". وتحدث القس ناصر كتكوت الرئيس العام للكنائس الرسولية بمصر، عن ضرورة وأهمية ووحدة المصريين، وقدم الشكر للمصريين في الخارج للمشاركة المبهرة في العملية الانتخابية، وطالب الرئيس المنتخب بالعمل لتوحيد المصريين ومحاربة الإرهاب وتطبيق دولة القانون وحقوق المواطنة على الجميع، ورفض الجلسات العرفية في الفتن الطائفية وحق الفرد في المواطنة الكاملة. واختتم المؤتمر بالصلاة والدعوة للصلاة في حب مصر، وأن يحفظ الله مصر من كل الفتن، وأن يلتحم الشعب المصري للخروج والعبور بمصر إلى بر الأمان، حيث انتهى المؤتمر بالدعوة لتدشين حملة "معا نصلي من أجل مصر". وفي نهاية المؤتمر، فوجئ المجتمعون بهجوم شخص يدعى عاطف أمين ممثل ما يسمى ب"جبهة إنقاذ الثورة"، على الموجودين بالقاعة، بسبب حديث أحد الموجودين عن دعم المشير عبدالفتاح السيسي للخروج بمصر إلى بر الأمان ، إلا أن القائمين على المؤتمر قاموا باحتواء الموقف. وتحدث المفكر الإسلامي والمنشق عن تنظيم الجهاد الشيخ أحمد صبح، قائلا: "هذا الشخص أحد الخلايا النائمة للإخوان، وهذه هي تعليمات جماعة الإخوان الإرهابية، وأعرف بخبرتي التي تزيد على 20 عاما كيف يفكر أعضاء الجماعة الإرهابية وكيفية توجيههم لخلاياهم النائمة". وأشار أحد الحضور ويدعى محمد حسنين، إلى أن هذا الشخص سبق أن قدم درع التميز لخيرت الشاطر نائب مرشد الإخوان لمحاربة الفساد تحت ما يسمى ( جبهة إنقاذ الثورة).