هنأ الرئيس الأمريكي باراك أوباما، رئيس وزراء الهند الجديد ناريندرا مودي، على فوزه في الانتخابات ودعاه إلى البيت الأبيض، حتى على الرغم من منعه من دخول الولاياتالمتحدة قبل أقل من عشر سنوات بسبب مذابح تعرض لها المسلمون. وحقق حزب بهاراتيا جاناتا، الذي يتزعمه مودي، فوزا ساحقا في انتخابات الهند ممهدا الطريق أمام تولي مودي رئاسة الوزراء ومطيحا بأسرة نهرو-غاندي الحاكمة في تغيير سياسي كبير منح مودي وحزبه تفويضا لاجراء اصلاحات اقتصادية شاملة. وقال البيت الأبيض إن أوباما أبلغ مودي هاتفيا أنه يتطلع للعمل معه عن كثب لتحقيق الوعد غير العادي للشراكة الاستراتيجية بين الولاياتالمتحدةوالهند." وأضاف بيان البيت الأبيض "وجه الرئيس الدعوة لناريندرا مودي لزيارة واشنطن في موعد يتم الاتفاق عليه لتقوية علاقتنا الثنائية." ورفضت ادارة الرئيس الأمريكي السابق جورج دبليو بوش منح مودي تأشيرة دخول في 2005 بموجب قانون أمريكي صادر عام 1998 يحظر دخول الأجانب الذين ارتكبوا"انتهاكات شديدة بشكل خاص للحرية الدينية". وفي عام 2002 عندما أصبح مودي رئيسا لوزراء ولاية جوجارات الهندية قتل أكثر من ألف شخص معظمهم من المسلمين في أعمال شغب طائفية في تلك الولاية. ونفى مودي إرتكاب أي خطأ، وقضت المحكمة العليا في الهند في 2010 بعدم وجود قضية كي يمثل مودي أمام القضاء. وتراجع اللوبي المناهض لمودي في الولاياتالمتحدة، وفي مارس قال تقرير للكونجرس إن مودي سيصبح مؤهلا للحصول على تأشيرة دخول للولايات المتحدة إذا أصبح زعيما للبلاد.