بالرغم من حياة الدعة الراقية التي عاشتها “,”باريس هيلتون“,” منذ نعومة أظفارها، وسط عائلة هيلتون الشهيرة، التي تمتلك سلسلة ضخمة من الفنادق الراقية حول العالم، إلا أنها مارست العديد من الأخطاء والسقطات الكثيرة التي أضرت كثيرًا بسمعة عائلة هيلتون العريقة، والتي بسببها قرر جدها البارون هيلتون، رئيس مجلس إدارة سلسلة فنادق هيلتون العالمية، أن يتبرع ب97% من ثروته، التي تقدر بثلاثة مليار دولار، لصالح منظمة خيرية كان قد أسسها والده قبل أن يموت، وبالرغم من أن البارون لم يشرح الأسباب التي دفعته للتبرع بكل هذا المبلغ، فإن العديد من أصدقاء العائلة المقربين قد أكدوا أن أفعال باريس هيلتون المشينة هي التي دفعت البارون إلى الإقدام على مثل هذاالفعل. ويرجح الكثيرون أن مشاكل “,”باريس“,” مع جدها قد بدأت منذ أن ظهرت الأخيرة في شريط جنسي مصور على الإنترنت، وموافقتها على نسخه وبيعه على أسطوانات مدمجمة؛ الأمر الذي أثار حفيظة الجد وغضبه بشكل لافت من تصرفات حفيدته الفاسدة الماجنة، بالإضافة إلى تكرار دخولها السجن أكثر من مرة جراء ارتكابها عددًا كبيرًا من المخالفات والجرائم.