أصبحت حمص التي سميت "عاصمة الثورة"، اليوم الجمعة، تحت سلطة الجيش السوري بعد الانسحاب المتوقع لآخر مسلحي المعارضة من معقلهم القديم الذي دافعوا عنه بكل قوتهم لسنتين، حسب تليفزيون الشام السوري. وبعد سلسلة من الهزائم في مواجهة الجيش النظامي، طالب زعيم المعارضة أحمد الجربا المساعدة من أمريكا لكن دون جدوى رفضت أمريكا تسليح المعارضة السورية. وتتكبد المعارضة خسائر كبيرة في وسط سوريا وبالقرب من دمشق، لكنها تحافظ على مواقعها على الجبهتين الجنوبية والشمالية في منطقة حلب. وقال مصدر عسكري في دمشق، بمداخلة تليفونية، إن "الحدث الكبير اليوم هو أن حمص أصبحت خالية من المسلحين والأسلحة، وهذا انتصار للشعب والجيش".