افتتاح مدرسة إصلاح إدريجة للتعليم الأساسي بتكلفة 6.5 مليون جنيه بكفر الشيخ    «صحّح مفاهيمك».. أوقاف المنوفية تنظّم ندوة حول «خطورة الرشوة» بالمدارس    رئيس الوزراء: مصر ستوفر 3 مليارات دولار سنويا بعد تشغيل محطة الضبعة    مراسم رسمية ومذكرات تفاهم.. تفاصيل لقاء السيسي ورئيس جمهورية كوريا    السيسي يؤكد أهمية تعزيز العلاقات الاقتصادية والاستثمارية والثقافية مع كوريا الجنوبية    الإثنين المقبل.. انطلاق القمة السابعة للاتحاد الأوروبي و الإفريقي في أنجولا    الطاقة الذرية تلزم إيران بالكشف عن مخزون اليورانيوم.. وطهران تنهى التعاون مع الوكالة    بعد تصريحات الربع محترف، شوبير يكشف سر خلاف حسام حسن ومصطفى محمد في المنتخب    وصول بعثة زيسكو الزامبي إلى القاهرة استعدادًا لمواجهة الزمالك    محمد عبد الجليل يكتب: احذروا.. فيديو الحرم "الزوجة المشلولة والزوج يدعو لها" مزيف تمامًا.. هكذا ضحك ال AI على مشاعر المصريين في صحن الكعبة    افتتاح وحدة طب أسرة جزيرة بهيج بتكلفة 60 مليون جنيه في أسيوط    محمد أنور يبدأ تصوير مسلسل "بيت بابي"    تطورات جديدة في الحالة الصحية للموسيقار عمر خيرت    وزير الشباب والرياضة يستعرض مستهدفات المشروع القومي للموهبة والبطل الأولمبي    لتعزيز التعاون بين البلدين.. الهيئة العامة لميناء الأسكندرية تستقبل وفدًا برلمانيًا من جمهورية جنوب إفريقيا    النائب محمد إبراهيم موسى: تصنيف الإخوان إرهابية وCAIR خطوة حاسمة لمواجهة التطرف    غدًا.. انطلاق عروض الليلة الكبيرة بالمنيا    رصاصة طائشة تنهي حياة شاب في حفل زفاف بنصر النوبة    مجلس الوزراء يُوافق على إصدار لائحة تنظيم التصوير الأجنبي داخل مصر    الرئيس الكوري الجنوبي يزور مصر لأول مرة لتعزيز التعاون الاقتصادي والثقافي    رئيس مياه القناة: تكثيف أعمال تطهير شنايش الأمطار ببورسعيد    صحة الإسكندرية: 14 وحدة و5 مستشفيات حاصلة على الاعتماد من هيئة الرقابة الصحية    لتصحيح الأوضاع.. السد يبدأ حقبة مانشيني بمواجهة في المتناول    هل يخفض البنك المركزي الفائدة لتهدئة تكاليف التمويل؟.. خبير يكشف    المنيا: توفير 1353 فرصة عمل بالقطاع الخاص واعتماد 499 عقد عمل بالخارج خلال أكتوبر الماضي    يديعوت أحرونوت: محمد بن سلمان يضغط لإقامة دولة فلسطينية في 5 سنوات    حقيقة فسخ عقد حسام حسن تلقائيا حال عدم الوصول لنصف نهائي أمم إفريقيا    يضيف 3 آلاف برميل يوميًا ويقلل الاستيراد.. كشف بترولي جديد بخليج السويس    الداخلية تضبط أموالاً بقيمة 460 مليون جنيه من نشاط إجرامى    أسهم الإسكندرية لتداول الحاويات تواصل الصعود وتقفز 7% بعد صفقة موانئ أبوظبي    التضامن: نخطط لتحويل العاصمة الجديدة إلى مدينة صديقة للأطفال    الغرفة التجارية بالقاهرة تنعى والدة وزير التموين    إيقاف إبراهيم صلاح 8 مباريات    حكم صلاة الجنازة والقيام بالدفن فى أوقات الكراهة.. دار الإفتاء توضح    رئيس أزهر سوهاج يتفقد فعاليات التصفيات الأولية لمسابقة القرآن الكريم    أمين الفتوى يوضح حكم غرامات التأخير على الأقساط بين الجواز والتحريم    الهلال الأحمر المصري يطلق «زاد العزة» ال77 محمّلة بأكثر من 11 ألف طن مساعدات    بيتكوين تستقر قرب 92 ألف دولار وسط ضبابية البنك الفيدرالى    تقارير: تعديل مفاجئ في حكم مباراة الأهلي والجيش الملكي    نقابة العلاج الطبيعي تناشد وزير الصحة بسرعة إعلان تكليف دفعة 2023    تأثير الطقس البارد على الصحة النفسية وكيفية التكيف مع الشتاء    السبت المقبل.. «التضامن» تعلن أسعار برامج حج الجمعيات الأهلية    محافظ القاهرة وعضو نقابة الصحفيين يبحثان سبل التعاون المشترك    الأرصاد تحذر من طقس الساعات المقبلة: أمطار على هذه المناطق    جثة طائرة من السماء.. مصرع شاب عثروا عليه ملقى بشوارع الحلمية    تموين القليوبية: جنح ضد سوبر ماركت ومخالفي الأسعار    استشاري صحة نفسية توضح سبب ارتفاع معدلات الطلاق    مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبى: سنفرض عقوبات على عدد من الجهات السودانية    وزارة «التضامن» تقر قيد جمعيتين في محافظة الغربية    مواقيت الصلاه اليوم الخميس 20نوفمبر 2025 فى المنيا..... اعرف مواعيد صلاتك بدقه    وزير الصحة يوجه بتشكيل لجنة للإعداد المبكر للنسخة الرابعة من المؤتمر العالمي للسكان    نصائح هامة لرفع مناعة الأطفال ومجابهة نزلات البرد    مواجهات قوية في دوري المحترفين المصري اليوم الخميس    سيد إسماعيل ضيف الله: «شغف» تعيد قراءة العلاقة بين الشرق والغرب    أدعية الرزق وأفضل الطرق لطلب البركة والتوفيق من الله    مصادر تكشف الأسباب الحقيقية لاستقالة محمد سليم من حزب الجبهة الوطنية    خالد أبو بكر: محطة الضبعة النووية إنجاز تاريخي لمصر.. فيديو    عصام صاصا عن طليقته: مشوفتش منها غير كل خير    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



علا غانم: أقدم الإغراء ولا أخشى المتشددين
نشر في البوابة يوم 16 - 06 - 2013


· الانفلات الأمني دفعني لنقل بناتي للخارج
· مصطفى شعبان لم يقلد نور الشريف وانتظروه في رمضان
· لا توجد خلافات بيني وبين درة ومي سليم على ترتيب الأسماء
· عادل إمام متربع على عرش النجومية ولا توجد فنانة تستحق لقب النجمة الأولى في مصر
· أفكر في اعتزال الفن كلما استيقظت من النوم
· لم أتقاض نصف مليون جنيه نظير أجري عن أفلامي الجديدة
جريئة في أدوارها الفنية، ولا تداري في تصريحاتها، ولا تخاف من شن هجوم عليها رغم ما يتعرض له العديد من الفنانين من بعض المتشددين دينيًا، علا غانم التي تحدثت عن أعمالها الفنية الجديدة وشكل المنافسة مع عادل إمام ونور الشريف، وحقيقة خلافاتها مع درة ومي سليم وأسرار نقل إقامة بناتها كاميليا وفريدة خارج مصر، كما أعلنت عن رغبتها في اعتزال الفن والابتعاد عن الشهرة والأضواء، وأبدت رأيها في بعض الفنانين الذين ترفض الوقوف أمامهم، ومن هن الفنانات الجديرات بلقب نجمة مصر الأولى.
· مسلسل “,”مزاج الخير“,” يمثل التعاون الثالث مع مصطفى شعبان.. فهل هذا استثمار للنجاح معًا العام الماضي بمسلسل “,”الزوجة الرابعة“,”؟
ترشيحي للاشتراك بالعمل هذا العام مع مصطفى شعبان، كان مفاجأة صادمة بالنسبة لي، لأن الدور مخالف تمامًا عن الشخصية التي قدمتها بالعام الماضي وهذا لا يعتبر استثمارًا للنجاح أكثر من أن المخرج مجدي الهواري يرى أنني قادرة على تقديم كافة الشخصيات بالرؤية التي يرغبها، واستثمار النجاح ليس شيئًا خاطئًا على الإطلاق، بل إنه يضفي أطمئنانًا لكافة فريق العمل أثناء فترة التصوير، خصوصًا أن هناك ارتياحًا نفسيًا بالعمل مع مصطفى شعبان والمخرج مجدي الهواري وأتمنى أن أشارك بكل أعمالهما طوال الأعوام القادمة، أيضًا طالما نستطيع أن نقدم أعمالاً ترضي المشاهد وتنال إعجابه.
· وهل العمل مع مصطفى شعبان والمخرج مجدي الهواري هو سبب موافقتك على المسلسل؟
بالتأكيد فريق العمل عامل كبير وراء إنجذابي للاشتراك بالمسلسل ويظهر على الشاشة مدى التفاهم والارتياح المتبادل بيننا، فتربطني علاقة صداقة بمصطفى شعبان على المستوى الشخصي، وأيضًا بالمخرج مجدي الهواري وزوجته غادة عادل، ولكن هناك مجموعة عوامل جذبتني للاشتراك بالعمل بداية من فكرة المسلسل والتي تختلف تمامًا عن فكرة تعدد الزوجات التي تم طرحها بالعام الماضي في مسلسل “,”الزوجة الرابعة“,”، حيث نناقش قضية أخرى وهي تجارة المخدرات من خلال أسرة كاملة نشأت على ذلك وتحاول محاربة القانون من أجل الاستمرار في تجارتهم الممنوعة، وقد يرى البعض أن القصة مشابهة لأعمال أخرى مثل مسلسل “,”العار“,” الذي قدمناه بالعام قبل الماضي ولكن تناول الفكرة يجعل المشاهد يشعر أن القضية تقدم لأول مرة على الشاشة.
· ألم يقلقك الانتقاد الذي تعرض له مصطفى شعبان بالعامين الماضيين واتهامه بتقليد نور الشريف بأعماله الفنية؟
لم أقلق من ذلك على الإطلاق ولم أشعر أبدًا بأن مصطفى يحاول تقليد نور الشريف بأي عمل فني يقدمه بل إنه يخلق حالة فنية ينفرد بها، والنقد أمر طبيعي يتعرض له أي فنان خلال مشواره الفني وهذا لم يقلل من حجم نجومية مصطفى شعبان وقاعدته الجماهيرية التي تتسع على مستوى العالم العربي، وأعتقد أن مسلسل “,”مزاج الخير“,” سيصحح الآراء تجاه مصطفى لأنه يظهر بشخصية مختلفة تمامًا عما قدمه طوال مشواره الفني.
· تردد وجود خلافات بينك وبين باقي بطلات المسلسل “,”درة ومي سليم“,” على ترتيب الأسماء بمقدمة العمل.. فما تعليقك؟
لا توجد خلافات بيني وبين درة أو مي سليم لأن ترتيب الأسماء لا يخص الممثلين ولم يتم الحديث فيه حتى الآن، وبطبيعتي لا أفتعل المشاكل من أجل ترتيب الأسماء ولم أتحدث في تلك الأمور في بداية تصوير العمل بل أتركها لتقديرات المخرج ولكنني إذا وجدت ترتيب اسمي بشكل لا يرضيني أطالب بحذف اسمي من مقدمة العمل مثلما حدث بالعام الماضي بمسلسل “,”الزوجة الرابعة“,” دون حدوث أي خلافات والدليل على ذلك أنني أعمل مع نفس فريق العمل بهذا العام.
· ولماذا لم تشترطي ترتيب اسمك على تتر العمل قبل البدء في تصويره مثلما تفعل معظم الفنانات؟
لا أهتم بتلك المسألة وقد أكون مخطئة في ذلك ولكنني أركز على اختيار العمل الجيد أكثر من فرض الشروط على فريق العمل خصوصًا لو كنا أصدقاء على المستوى الشخصي، وحذف اسمي يعتبر أفضل بالنسبة لي من وضعه بشكل غير مناسب، لأن ترتيب الأسماء يأتي عن طريق عوامل عديدة متمثلة في مدى نجومية الفنان وحجم مشواره الفني ومن حقي أن أطالب بذلك بأي وقت لأحافظ على ما وصلت إليه من نجاحات خلال الأعوام الماضية.
· وما هو شكل العلاقة بينك وبين درة ومي سليم أثناء تصوير المسلسل؟
توجد علاقة صداقة تجمع بيني وبين درة على المستوى الشخصي ولذلك علاقتنا أكثر من جيدة أثناء التصوير ولا توجد مشاكل بيننا على عكس ما يحاول البعض إشاعته، أما بالنسبة لمي سليم فهذه هي المرة الأولى التي نتعامل فيها عن قرب، حيث إننا لم نتقابل إلا مع بدء تصوير المسلسل، وهي شخصية جميلة وتمتاز بالرقة والطيبة وأتمنى أن نكون أصدقاء بالفترة القادمة، وأنا من الفنانات التي تركز جيدًا على العلاقات الإنسانية وهي الشيء الوحيد الذي يؤثر على عملي بمعنى أنني يمكن أن أرفض عملاً فنيًا متميزًا من أجل عدم رغبتي في الاشتراك مع الممثل أو الممثلة المرشحين للأدوار الأخرى وهناك أسماء معينة من الفنانين والفنانات تعتبر مزعجة بالنسبة لي ولا أستطيع الوقوف أمامهم تحت أي ظرف من الظروف.
· ومن هو الفنان الذي تنتظرين الوقوف أمامه خلال الفترة القادمة؟
الزعيم عادل إمام هو الممثل الوحيد الذي أحلم بالوقوف أمامه وأرى أنه الوحيد الذي استطاع أن يتربع على عرش النجومية لمدة تتجاوز خمسة وعشرين عامًا، أما بالنسبة للنجوم الشباب فلا يوجد أحد متفوق على الآخر بل جميعهم يجتهدون للوصول للقمة وجميعهم وصلوا إلى قاعدة جماهيرية متقاربة جدًا ولكن الاستمرارية وتحقيق النجاحات المتتالية خلال الأعوام القادمة هي التي ستحدد الأفضل.
· ومن هي نجمة مصر الأولى من وجهة نظرك؟
حاليًا لا توجد على الساحة الفنية من تستحق أن تأخذ هذا اللقب سواء من جيل الشباب أو الجيل الذي يسبقه، فهناك نجمات كثيرات ولهن كل الاحترام والتقدير، ولكن نجمة مصر الأولى هذا لقب أراه أكبر من أي فنانة متواجدة والدليل على ذلك أنه لا توجد فنانة تساوي نجومية وشهرة الزعيم عادل إمام حتى من أبناء جيله.
· وما الذي جذبك للاشتراك بمسلسل “,”الزوجة الثانية“,” بعد أن اعتذرت عن تقديم الدور رانيا يوسف وجومانا مراد؟
بمجرد قراءتي لسيناريو العمل قررت الاشتراك به خصوصًا أنني أقدم شخصية “,”حفيظة“,” التي قامت بتقديمها من قبل الفنانة الراحلة سناء جميل في الفيلم الذي يحمل نفس الاسم، وبصراحة خائفة جدًا من الدور وأعتبره من أصعب الشخصيات التي قدمتها بحياتي الفنية ولكنني أضع نفسي في تحد كبير لتقديم الشخصية كما ينبغي حتى لو كان ذلك يجعلني أشعر بالإرهاق الشديد ببعض الأحيان لأنني دائمًا أبحث عن الأدوار التي تصدم المشاهد.. والمفاجأة هنا أنني أتنازل عن أنوثتي وجمالي من أجل تقمص الشخصية، أما بالنسبة للترشيحات الأخرى لنفس الدور فلا أعلم أسباب اعتذار رانيا يوسف أو جومانا مراد ولكنني أتوقع أن شركة الإنتاج قامت بترشيح أسماء فنانات أخريات للعمل لعدم وجودي داخل مصر خلال الفترة الماضية، بالإضافة إلى أنني كنت على خلاف مع منتج المسلسل ممدوح شاهين وتم حل المسألة وسعيدة بالتعاون معه ومع كل فريق العمل وعلى رأسهم عمرو واكد وعمرو عبدالجليل وأيتن عامر ونجلاء بدر.
· وكيف ترين شكل المنافسة في رمضان المقبل.. خصوصًا مع وجود نجوم كبار مثل عادل إمام ونور الشريف ومن الشباب منى زكي ومنة شلبي وغادة عبدالرازق؟
لم أستطع تقييم شكل المنافسة بالوقت الحالي لأننا مازلنا في مرحلة التصوير ولا أعرف القضايا والأحداث التي تدور بالأعمال الدرامية الأخرى، كما أن هناك فنانين آخرين يمكن أن يدخلوا السباق الرمضاني بالفترة القادمة ولم تحسم المسألة على من بدأ التصوير فقط ولكنني أرى أن وجود النجوم الشباب أمثال مصطفى شعبان ومنى زكي ومنة شلبي يزيد من شكل المنافسة الشريفة بين المسلسلات المعروضة مثلما حدث برمضان الماضي واشترك أحمد السقا وكريم عبدالعزيز، أما بالنسبة لاشتراك العمالقة أمثال عادل إمام ونور الشريف ومحمود عبدالعزيز فهذا يصيبني بالخوف، لأن هؤلاء النجوم لديهم تاريخ ورصيد فني ضخم وقاعدة جماهيرية واسعة تؤثر بشكل كبير على نسب المشاهدة ولا يستطيع أحد الدخول معهم في منافسة واضحة ورغم ذلك أشعر بالسعادة البالغة من دخول الزعيم عادل إمام للمرة الثانية على التوالي بعمل درامي جديد وهو “,”العراب“,” وأيضًا نور الشريف بمسلسل “,”خلف الله“,” وأتمنى أن يفكر الساحر محمود عبدالعزيز في تقديم عمل درامي جديد خلال الفترة القادمة.
· وما رأيك فيما يراه البعض من أنك تحققين النجاح في الدراما التليفزيونية أكثر من السينما؟
ليس بالضرورة أن يحدث ذلك باستمرار ولكن ربما يرى البعض ذلك لأن نسب المشاهدة تزداد على المسلسلات بشهر رمضان بينما السينما تتأثر دائمًا بكل الظروف المحيطة بالمجتمع، ولكن معظم الأعمال المقربة إلى قلبي وأفتخر بتقديمها كانت أفلامًا سينمائية ومنها فيلم “,”سهر الليالي“,” و“,”حريم كريم“,” و“,”أحاسيس“,” وغيرها من الأعمال التي أعتز بها.
· يتضمن فيلمك الجديد “,”البرنسيسة“,” عددًا من المشاهد الجريئة والتي تعتمد على الإغراء.. ألا تخافين من الهجوم عليك من بعض المتشددين دينيًا؟
أقدم عملًا فنيًا متكاملًا بكل التفاصيل التي تتطلبها الشخصية التي أجسدها بداية من ارتداء الملابس السوداء وحتى الفساتين مكشوفة الصدر، فشخصية “,”نانسي“,” الفتاة التي تعاني من الفقر بالمرحلة الأولى من حياتها وتبحث دائمًا عن الثراء من خلال كافة الطرق حتى تصل إلى أهدافها وتتزوج من رجل يمتلك “,”ملاهي ليلية“,” وتتحول حياتها لتعمل في هذا الكباريه وتدور الأحداث لنشاهد تأثير ما وصلت إليه حياتها ومستقبلها، وهذا يتطلب مني أن أرتدي فساتين معينة قد يرى البعض أنها جريئة ولكنني أراها مناسبة جدًا للشخصية، أما بالنسبة للهجوم من بعض المتشددين دينيًا فهذا الأمر لا يشغلني ولم أخف على الإطلاق من ذلك لأنني أمارس عملي وليس من حق أي شخص أن يحاسبني دينيًا لأن الدين هو سلوك بين العبد وربه وكل شخص يرفض فني أو نوعية الأعمال الفنية التي أقدمها لا يقبل على مشاهدتها ويمنعها على نفسه ولكن ليس من حقه أن يمنعها على المجتمع كله وسأظل أقدم كافة الأدوار الفنية التي تنال إعجابي وتحمل رسالة للمشاهد حتى لو كانت تلك الأعمال تتضمن مشاهد جريئة وأرفض وضع قيود على الإبداع أو تهديد الفنانين تحت ستار الدين.
· وما تعليقك على الهجوم الشرس الذي شن مؤخرًا على بعض الفنانين أمثال عادل إمام وإلهام شاهين ويسرا؟
هذا الهجوم لم يؤثر على جماهيرية هؤلاء النجوم سواء بمصر أو الوطن العربي كله لأن هؤلاء ساهموا في صناعة تاريخ السينما المصرية ولا أحد يستطيع تشويه صورة أي فنان وكل هذا الهجوم سيختفي بعد فترة قصيرة وسيظل فقط الأعمال الفنية وتأثير الفنان في الجمهور، وأؤكد على فشل كل من يحاول تشويه الفنانين، لأن الشعوب العربية العاشقة للفن سترفض ذلك وستقف في وجه من يحاول الإساءة إلى المبدعين ومطمئنة تمامًا لذلك وأعلم جيدًا أنها مجرد فترة وستزول بأقرب وقت.
· يتزامن توقيت عرض فيلم “,”البرنسيسة“,” مع أفلام “,”سمير أبوالنيل“,” لأحمد مكي و“,”الحرامي والعبيط“,” بطولة خالد صالح وخالد الصاوي و“,”تتح“,” لمحمد سعد و“,”أسوار القمر“,” لمنى زكي.. فهل تقلقين من المنافسة مع هؤلاء النجوم؟
بالتأكيد أشعر بالقلق خصوصًا أن كل هؤلاء النجوم لهم جمهورهم الذي ينتظر أعمالهم الفنية وكل الأفلام على مستوى عال من الجودة ولكنني أعتقد أن فيلم “,”البرنسيسة“,” يستطيع أن يحقق النجاح لأنه يحمل مضمونًا جيدًا وفكرة مختلفة، ولكنني لست متخوفة من فكرة المنافسة أكثر من خوفي الشديد من الظروف التي تمر بها البلاد من أزمات اقتصادية وانفلات أمني وذلك يؤثر على جمهور السينما ويقلل من نسبة الإيرادات على جميع الأفلام المعروضة، وأرى أن جميع الفنانين يحاولون الآن مقاومة كافة الظروف للحفاظ على المهنة والصناعة، وأتمنى من الجمهور أن يساعدنا في ذلك بالذهاب إلى السينما ومشاهدة الفيلم المفضل بالنسبة له.
· صرحت أن فيلمك “,”31/12“,” يتعرض لسوء حظ كبير.. فماذا تقصدين بذلك؟
لم أقصد سوء الحظ وإنما عدم التوفيق في عرضه بالفترة الماضية وتأجيله لأكثر من مرة بسبب الأحداث السياسية التي تمر بها البلاد خلال تلك الفترة، ولم يكن هو الفيلم الوحيد الذي تم تأجيله بل تأجل طرح فيلم “,”فبراير الأسود“,” لخالد صالح بسبب نفس الظروف ولكنني لم أحزن على تأخير الفيلم بل حاول فريق العمل استغلال تلك الفرصة ووضعوا اسمًا جديدًا للعمل بدلاً من “,”الكريسماس“,” ليكون أكثر جاذبية للجمهور وهو من الأعمال التي أسعد بالاشتراك بها لأنها تظهرني بشكل وطبيعة مختلفة عن شخصيتي الحقيقية.
· وهل خفضت أجرك إلى نصف مليون جنيه نظير عملك بفيلم “,”31/12“,” و“,”البرنسيسة“,”؟
هذه شائعات ليس لها أي أساس من الصحة وجلست فترة تقترب من العام أرفض الظهور في وسائل الإعلام المختلفة بسبب الأكاذيب التي تخرج عني وتزعجني بشكل مبالغ فيه، فلم أقم بتخفيض أجري بالفيلمين ولا أرغب في الإفصاح عن أجري الحقيقي، والبعيد تمامًا عن النصف مليون جنيه، ولكنني تقاضيت الأجر المتعارف عليه بالنسبة لي ولا يحدث أي خلاف بيني وبين الشركة المنتجة على ذلك بل إنهم وفروا كل الإمكانيات لخروج العمل بأفضل صورة.
· وما هي الأعمال الفنية التي تحضرين لها خلال تلك الفترة؟
أحضر لأكثر من فيلم سينمائي ولكن لن أبدأ في تصوير أي منها إلا بعد شهر رمضان المقبل والانتهاء من كافة الأعمال الدرامية التي أنشغل بتصويرها حاليًا، فهناك فيلم بعنوان “,”حبة طراوة“,” من إخراج محمد حمدي ولم يتم تحديد باقي أبطال العمل حتى الآن، وأيضًا هناك تجربة جديدة أقدمها لأول مرة بحياتي وهي تقديم شخصية كوميدية وذلك من خلال فيلم بعنوان “,”زوزو أي“,” ولكنني أشعر بخوف شديد من خوض التجربة وهذا سبب تأجيلي بدء تصوير العمل لأنني أرغب أن أكون مستعدة له وأركز في تقديم الطابع الكوميدي بشكل احترافي وأتمنى تحقيق النجاح في تلك الخطوة الفارقة بمشواري الفني.
· وهل بناتك كاميليا وفريدة تتابعان أعمالك الفنية؟
هما “,”متابعين جيدين“,” لكافة أعمالي الفنية وتقومان بإبداء آرائهما فيها ولكن بعد اندلاع الثورة المصرية قمت بنقل إقامتهما إلى أمريكا ليعيشا مع زوجي رجل الأعمال المصري عزيز نظرًا للانفلات الأمني الذي تمر به البلاد ومنذ ذلك الحين لم يستطيعا مشاهدة الأعمال التي أقدمها إلا بعد فترة طويلة ورغم ذلك أهتم بآرائهما حتى لو كان على عمل تم عرضه منذ فترة طويلة.
· وهل تفكرين في إعادتهما مرة أخرى خلال تلك الفترة؟
لم أفعل ذلك حاليًا لأن الأوضاع غير مستقرة ولا تشجعني لأخذ هذا القرار، فحتى على المستوى التعليمي أرى أن دراستهما بالخارج أفضل بكثير في ظل الحياة التي نعيشها الآن، ودائمًا ما أقول إن تلك الفترة التي نعيشها ليست قادرة على إخراج أشخاص أسوياء على جميع المستويات.
· وهل تفكرين أنت في نقل إقامتك خارج مصر؟
صعب أن أترك مصر حتى في ظل الظروف التي نعيشها الآن فهي بلدي التي نشأت فيها وسأظل بداخلها حتى تعود إلى الاستقرار والأمان من جديد، وقد حاول زوجي كثيرًا منذ أن تزوجنا من حوالي ثماني سنوات إقناعي بالسفر والإقامة بالولايات المتحدة معه والآن مع بناتي ولكنني أرفض دائمًا هذا الرأي ليس لارتباطاتي بالعمل فقط وإنما لعشقي الشديد لبلدي، وعندما أسافر إلى أمريكا لا أستطيع التواجد بها أكثر من شهر تقريبًا وأطول مدة مكثتها هناك كانت ستة أشهر وأشعر بالحنين والرغبة الملحة للعودة إلى وطني وأقاربي وأصدقائي ولذلك لا أستطيع الإقامة بأي دولة بالعالم إلا مصر.
· وهل يمكن أن تقرري اعتزال الفن من أجل رعاية بناتك؟
الاختيار صعب للغاية ولكن إذا كانتا تحتاجان وجودي بجانبهما ويشعرن بأن فني يؤثر على اهتمامي بهما سأضطر لترك الفن من أجلهما، ولكن حتى الآن لم يحدث ذلك، وأتمنى ألا يحدث لأن قرار اعتزالي سيكون مؤلمًا بالنسبة لي.
· معنى ذلك أنك لا تفكرين في الاعتزال طوال حياتك؟
لم أفكر في الاعتزال خلال تلك الفترة ولكنني في نفس الوقت لم أفكر في الاستمرار بالفن طوال حياتي بل إنني متأكدة أنه سيأتي الوقت الذي آخذ فيه هذا القرار الذي لا أستطيع تحديده الآن، وهذا القرار ليس 1 مرتبطًا بالعمر ولكن يمكن أن يكون ذلك بعد عدة شهور أو بعد عدة سنوات فهو متوقف على حالتي النفسية ومدى تقبلي للأحوال المحيطة بي، وحتى أكون أكثر وضوحًا فأنا أستيقظ من النوم يوميًا وأسأل نفسي هل أرغب في الاستمرار من عدمه وحتى الآن تكون الإجابة باستكمال مشواري الفني.
· وهل تقبلين دخول بناتك مجال الفن بالمستقبل؟
الفن لا يشغل اهتمامات بناتي خلال الفترة الحالية وقد عودتهما ألا أتدخل في شئونهما الخاصة ومن حقهما أن يختارا ولهم مطلق الحرية في ذلك.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.