قال اللواء علاء بازيد، مدير مركز الدراسات الأمنية والإستراتيجية، إن كان يتوقع عمليات أشد خسة وقذارة مما يحدث حاليًا، ولكن رعاية الله لمصر تحميها وأيضًا إصرار رجال الجيش والشرطة على تطهيرها من الإرهاب. وأضاف "بازيد" في مداخلة هاتفية على فضائية "المحور"، السبت، أن هناك 3 علامات على طريق استرداد مصر التي سرقت لإعادة بنائها وترميمها، الأولى هي الاستفتاء على الدستور والثانية انتخابات الرئاسة والثالثة الانتخابات البرلمانية وكلما اقترابنا من مرحلة زاد جنون الجماعات الإرهابية وخاصة مع إجهاض 90% من العمليات الإرهابية. كما أوضح أننا نعاني من إرهاب جنائي إلى جانب الإرهاب السياسي، وأن الجنائي وهو تجارة الأسلحة والمخدرات أخطر من السياسي وقوات المن تواجه الإثنين بالتوازي، مشيرًا إلى ضرورة اتخاذ عدة قرارات لمواجهة عنف الإخوان وأهمها تفعيل قانون مكافحة الإرهاب.