أكد مصدر بمديرية أمن الشرقية أنه تم العثور على كمية كبيرة من الذخيرة والبارود داخل المنزل الذي شهد انفجار قنبلة بدائية الصنع اليوم، إضافة إلى دوائر كهربية كانت معدة للتفجير، كما تمكن خبراء المفرقعات من تفجير قنبلة أخرى لعدم استطاعتهم تفكيكها خوفًا على حياة الأهالي مما دفعهم إلى تفجيرها دون وقوع إصابات. كان 3 أشخاص قد أصيبوا اليوم بحروق من الدرجة الثالثة إثر انفجار قنبلة بدائية الصنع داخل منزل مملوك لأحد أعضاء الجماعة المحظورة بقرية العزيزية التابعة لمركز منيا القمح وتم نقلهم للمستشفى، وتبين أنهم كل من: عز الدين وليد عز الرجال، 15 سنة، مصاب بحروق 70%، وابن عمه براء ياسر عز الرجال، 18 سنة، مصاب بحروق بنسبة 90%، وآخر يدعى توحيد طارق، 15 سنة، مصاب بحروق 40% بالوجه والساقين. كان اللواء سامح الكيلاني؛ مدير أمن الشرقية، قد تلقى إخطارًا من العميد حاتم الهضيبي؛ مأمور مركز شرطة منيا القمح، يفيد بوقوع حادث انفجار داخل أحد المنازل بقرية العزيزية التابعة لمركز منيا القمح. على الفور تم الدفع بقوة من الحماية المدنية وخبراء المفرقعات برئاسة اللواء مجدي الشلقاني مدير إدارة الحماية المدنية، وتبين أن المنزل ملك وليد عز الرجال المنتمي للجماعة المحظورة والمحبوس على ذمة إحدى القضايا، وأن نجله عز الدين وصديقيه توحيد طارق على وبراء ياسر عز الرجال كانوا يحاولون صنع قنبلة داخل المنزل لاستخدامها في التفجير، ما أدى لانفجارها وإصابتهم بحروق من الدرجة الثالثة وتم نقلهم لمستشفى الأحرار في مدينة الزقازيق.