بدأت صباح اليوم بجامعة أسيوط فعاليات المؤتمر العلمى السنوى الثلاثين لكلية الطب بعنوان "دور الكلية في تطوير الأداء الصحى"، وذلك تحت رعاية اللواء إبراهيم حماد محافظ أسيوط والدكتور محمد عبدالسميع رئيس الجامعة، وبحضور الدكتور أحمد عبده جعيص نائبه لشئون الدراسات وعدد من الاساتذة بكلية الطب. وأكد الدكتور أحمد جعيص في كلمته التي ألقاها نيابة عن رئيس الجامعة أن كلية الطب تحتل مكانة مهمة على مستوى كليات الجامعة، وذلك بفضل كوادرها الطبية المتميزة والتي لا تدخر جهدا في مواكبة التطورات العلمية والطبية الحديثة في مجال تشخيص وعلاج الأمراض، إضافة إلى سعيها الدؤوب في تقدم رعاية طبية متكاملة للمرضى في صعيد مصر وخاصة محدودى الدخل. وأشاد بدور الكلية في مجال التعليم والبحث العلمى والنشر الدوري في المجلات العلمية العالمية والدوريات الطبية المختلفة. ومن جانبه استعرض الدكتور أحمد مخلوف الوضع الراهن لكلية الطب من حيث نقاط القوة والضعف والفرص المتاحة لتطوير المنظومة الطبية، مشيرًا إلى أن الكلية تمتلك الكثير في مجال التعليم من خلال النظم المعتمدة والدراسات التدقيقية التي تقوم على التقارير والاستبيانات إلى جانب التوصيفات المعتمدة للمناهج الدراسية والتدريب المستمر لأعضاء هيئة التدريس إلا أنها تعاني من ضعف المتابعة والمحاسبة ونقص التعليم التفاعلي والإلكتروني. وعن البحث العلمي أوضح مخلوف أن الكلية لديها وحدة لتمويل الأبحاث لترشيد الإنفاق على الطالب، مشيرًا إلى أنه تم الحصول على 7 مشروعات لاعتماد المعامل بميزانية تتجاوز 7 ملايين جنيه لتحسين الخدمة الإكلينيكية للمواطن، مضيفا أن المستشفى الجامعى تسعى حاليا للحصول على مشروع الجودة والاعتماد من وزارة التعليم العالى. وأعرب المهندس مجدي سليم، سكرتير عام محافظة أسيوط، عن فخره واعتزازه بجامعة أسيوط، تلك الجامعة التي تضم بين جنباتها صرحًا من أكبر المستشفيات على مستوى مصر والتي تقدم خدماتها على مستوى الصعيد، مشيدًا بحضور تلك النخبة المتميزة من الأساتذة والأطباء والإخصائيين وإسهامها في تبادل الخبرات والمعارف وبحث كل المستجدات الطبية، وكذلك الاستفادة العلمية في إعداد كوادر طبية متميزة تقدم خدماتها لكافة أبناء الصعيد.