- سياسيون: لا خوف من النزول في 30 يونيو.. والتهديدات وهمية - دراج: دعوات المتطرفين لتخويف المصريين.. والإرهاب يخاف من الاحتشاد - الخرباوي: الإخوان وضعوا خطة لإرهاب الشعب.. والجماعة لا تستطيع مواجهة الحشود - عفيفي: هرتلة وحلاوة روح.. ونزولهم يقضي على ما تبقى منهم نصر عبده الدعوة لنزول تيارات الإسلام السياسي في 30 يونيو، والتصدي للمتظاهرين، والتلويح باستخدام العنف، والحديث عن سيناريو الدم وسقوط ضحايا في سبيل الدفاع عن الشرعية، وغير ذلك من أحاديث، لا تعد كونها دعوات للتخويف ونشر الرعب في نفوس المصريين؛ من أجل عدم النزول في هذا اليوم، وهذا ما أكده سياسيون وخبراء ل“,”البوابة نيوز“,”، لافتين إلى أن جماعة الإخوان المسلمين تستخدم بعض أذرعها، مثل الجماعة الإسلامية وغيرها لمحاربة نزول الجماهير، بعد تأكدها من أن هناك دعوات للحشد؛ بما يدلل على تخوفها من هذا اليوم. وأضاف السياسيون والخبراء أن ما تردده الجماعة وأنصارها بعيد كل البعد عن الحقيقية، مشيرين إلى أن الجماعة وكل أنصارها لا يستطيعون التصدي للشعب المصري، سواء من ناحية العدد أو الإمكانيات، لافتين أن تأكيد الشرطة على أنها ستقف على الحياد، وأنها لن تنحاز لفصيل على حساب الآخر، ثم تدفع فاتورة تدخلها السياسي لا بد وأن يكون رسالة “,”تطمين“,” للجميع، بالإضافة إلة أن القوات المسلحة أكدت أكثر من مرة أنها لا تنحاز إلا لشعب مصر، وأنها ستكون تحت أمره إذا طلب ذلك في أي وقت. وأشار السياسيون والخبراء أن كل الشواهد والسوابق تؤكد أن جماعة الإخوان المسلمين “,”نمر من ورق“,”، وأنها لا تستطيع المواجهة المباشرة، مستشهدين في ذلك بما تم في أحداث الاتحادية، وأمام مكتب الإرشاد في جمعة “,”رد الكرامة“,”، وحصار حازم أبو إسماعيل وأنصاره للمحكمة الدستورية ودعوة الجماعة الإسلامية لحصار منازل القضاة وغيرها من أحداث. قال الدكتور أحمد دراج، وكيل مؤسسي حزب الدستور: إن هذه الدعوات من بعض قوى تيار الإسلام السياسي، ومن أشباه عاصم عبد الماجد، وكل المتطرفين، لا يجب وصفها إلا أنها إرهاب وتخويف للمصريين من النزول في 30 يونيو، لافتًا إلى أنه إذا استخدمت تلك الجماعات العنف فلن يصمت عن ذلك المصريون، ولن يسامحوهم، مشيرًا إلى أنه لو سالت دماء جديدة على أبواب قصر الاتحادية فستمثل نهاية تلك القوى إلى الأبد. وأضاف دراج إلى أن ما يتم نوع من أنواع الإرهاب الذي مارسته تلك الجماعات قبل ذلك في وقائع كثيرة، مثل قتل الخازندار، وفرج فودة واستهداف عبد الناصر، ومهاجمة السائحين، وقتل الأبرياء، منوهًا إلى أن التاريخ يؤكد أن أيادي تلك الجماعات ملطخة بالدماء. وأكد دراج على أن الحل هو نزول المصريين وزحفهم في هذا اليوم، منوهًا إلى أن تلك الجماعات تخاف وبشدة من التجمعات الكثيرة، ولا يعملون إلا من خلال مبدأ الغدر، الذي يستخدمه الذئب في اصطياد فريسته عندما تضل الطريق، منوهًا إلى أنهم لم يستطيعوا مواجهة الشعب المصري في أحداث “,”جمعة الكرامة“,”، أو أحداث الاتحادية، أو حصار المحكمة الدستورية ومدينة الإنتاج الإعلامي. وقال ثروت الخرباوي القيادي الإخواني المنشق: إن هذه الدعوات والتصريحات ما هي إلا وسائل لتخويف المتظاهرين من النزول في هذا اليوم، من خلال استخدام بعض الأسماء صاحبة السجل الإجرامي في تحقيق هذا الهدف. وأضاف الخرباوي أن كل هذا الكلام، وكل تلك الدعوات، تأتي كوسائل لتخويف المتظاهرين من النزول، وإعطاء إيحاء بأنه سيوجد عنف، لافتًا إلى أن هذه القوى لن تنزل إلى قصر الاتحادية، وأنهم لا يستطيعون تنفيذ ذلك، ولا يملكون أدوات أو إمكانيات لمواجهة شعب بأكمله. وأكد الخرباوي أن هناك خطة إخوانية وضعتها الجماعة، تعتمد على استخدام أذرعها، مثل الجماعة الإسلامية وغيرها، كوسائل لتخويف المصريين من النزول إلى الشوارع أو التظاهر أمام قصر الاتحادية في 30 يونيو. ولفت الخرباوي إلى أن تلك القوى تدرك وتعي جيدًا أن نزولها واستخدامها للعنف سيقضي نهائيًا على ما يسمى بالحركات الإسلامية. من جانبه، قال العقيد عمر عفيفي: إن تصريحات أنصار وأتباع جماعة الإخوان المسلمين لا تعدو عن كونها تصريحات “,”فشنك وهرتله“,”، وحلاوة روح، قائلًا: “,”هؤلاء يلعبون في عدّاد عمرهم، وعمر كافة الإرهابيين، وأتمنى أن يلجأ هو ومن معه للعنف أو لحمل السلاح، وسوف يكتبون شهادة وفاتهم بأيديهم. وأضاف عفيفي، مخاطبًا الثوار: لا تخافوا من هؤلاء، إنهم لا يملكون شيئًا ولا يستطيعون، بل إنهم بتلك التصريحات الطائشة يحكمون على أنفسهم بالتشرد خارج أرض مصر لمن سيتبقى منهم على قيد الحياة، هذا لو رفعوا سلاحًا أو استخدموا أي نوع من أنواع العنف“,”. وأكد عفيفي أن قيادات تلك الجماعات ستهرب بالأموال التي سرقوها غصبًا من مبارك وفلوله، وسيتركون الغلابة المضحوك عليهم لمصير أسود علي يد الشعب المصري، الذي لو اشتم رائحة الدماء سيتحول لقرش مفترس يسبح في دماء جميع الإرهابيين، لافتًا إلى أنهم يحولون الخصومة حاليًا لعداء يستحيل معه بقاء فرد واحد منهم على أرض مصر . وتابع عفيفي قائلًا: “,”ربنا يعمي بصيرتهم كمان وكمان، ويورونا الرجولة والفتونة، عشان يبقوا جنوا على نفسهم للأبد“,” لافتًا إلى تأكده من أنهم سيختفون فى الجحور، ولن ينزل منهم أحد، وأن كل أقوالهم مجرد حرب نفسية من جهلة لا يعلمون نتيجة ما يفعلون، ولكن المهم أن يكون لدى شباب “,”تمرد“,” خطة متكاملة لكل وأسوأ الاحتمالات، وأن يبتعدوا عن الخونة والسياسين الذين ضيعوا عشرات الفرص، وآخرها الاتحادية عندما فتح لهم ضباط الشرطة الطريق بإضرابهم عن العمل معللًا ذلك بأنه لدينا مجموعة سياسيين جبناء في بعض الأمور، ولا يعرفون معنى الشرف ولا يفهمون غير لغة الاتفاقات القذرة في الخفاء .