رفض السفير رحمة الله محمد عثمان المندوب الدائم للسودان وصف تقرير الأمين العام للأمم المتحدة، لقوات الدعم السريع في دارفور ب"المليشيات" مشيرا إلى أن هذه القوات نظامية من ضمن تشكيلات القوات المسلحة السودانية وأنها تخضع لقوانين ولوائح القوات المسلحة. وأضاف، خلال كلمته أمام الأممالمتحدةة، أن هذه القوات تم نشرها في دارفور لمواجهة الأعمال العسكرية التي قامت بها المجموعات المسلحة ضد المدنيين هناك. لكنه أكد أن بلاده تثمن ترحيب تقرير الامين العام الذي تقدم به السيد "لادسوس" بمبادرة البشير للحوار القومي الشامل ارتكازا على أولويات محددة هي السلام والأمن والإصلاح السياسي والإقتصادي، مطالبا المجتمع الدولي وبصفة خاصة مجلس الأمن بأن يرحب بهذه المبادرة بصوره أقوى كرسالة لتشجيع الحركات المسلحة لوضع السلاح والانخراط في الحوار . وكان هيرفي لادسوس نائب الامين العام لشئون عمليات حفظ السلام قد عرض أمام اعضاء مجلس الامن منذ قليل في نيويوك التقرير الدوري للأمين العام بان كي مون حول دارفور خلال الجلسة التي عقدها مجلس الامن لهذا الشأن، مؤكدا ضرورة دعم بعثة الأممالمتحدة لحفظ السلام في دارفور (اليوناميد) وأن يكون هناك جهود للوساطة حتي تتم عملية الحوار الشامل. كما أكد علي ضرورة التعاون مع الإتحاد الافريقي من أجل عمل مشترك للمفاوضات السياسية في إطار الحوار الوطني الشامل كما أعلن عنه الرئيس البشير.