سيمنس العالمية تطرح حلولا لمواجهة عجز الطاقة في مصر

طرحت شركة "سيمنس" الشركة العالمية في مجالات الإلكترونيات والهندسة الكهربائية، اليوم، حلولا لمواجهة التحديات التي تواجه قطاع الطاقة في مصر من خلال رفع كفاءة توليد الكهرباء بإنشاء محطات لتوليد الكهرباء بنظام الدورة المركبة العاملة بالغاز، فضلا عن ضرورة الإسراع في إنشاء محطات رياح لخفض الاعتماد على الوقود.
وقال المهندس عماد غالي رئيس توليد الطاقة والطاقة المتجددة بشركة "سيمنس" إن نظام الكهرباء في مصر يفتقر إمدادات تصل إلى 10 - 15% تقريبا من الاستخدام، فضلا عن أن دعم الطاقة وصل إلى 16 مليار دولار من بينها 5 مليارات دولار للكهرباء فقط بالتزامن مع انخفاض الاستمرار في قطاع الغاز والبترول في مجال البحث والتنقيب خلال الأعوام الثلاثة الماضية.
وأضاف أن هناك المزيد من التحديات التي تواجه قطاع الطاقة في مصر خاصة مع زيادة الطلب على الغاز وانخفاض الإنتاج، مشيرا إلى أن هدف الوصول إلى 12% من طاقة الرياح كبديل للغاز والذي تم تحديده في 2008، لم يتحقق منه سوى 1% حتى الآن.
ولفت إلى عدم وجود قوانين وتشريعات ملزمة لترشيد استهلاك الطاقة والكهرباء في القطاعات الاقتصادية المختلفة وخاصة القطاع الصناعي والمنزلي.
وأعلن شريف يوسف، رئيس قطاع الشئون الاستراتيحية وتنمية الأعمال لقطاع البنية التحتية والمدن بشركة سيمنس مصر، إن الشركة تنفذ أعمال البنية التحتية ومحطات الطاقة والخدمات فى المتحف المصرى الجديد، مشيرا إلى تنفيذ العديد من المشروعات فى القطاع السياحى منها تنفيذ أعمال الكهروميكانيكا فى فندق كتاراكت أسوان ومينا هاوس أوبرى وإنشاء فندق التحرير وتطوير فندقى شيراتون القاهرة والنيل ريتز كالتون.
وأضاف يوسف، خلال كلمته فى مؤتمر إجابات من أجل غد أفضل، منذ قليل، أن الشركة فازت بعقدين لتوريد المهمات وقطع الغيار الخاصة بأنظمة التحكم الآلى للقطات بالتعاون مع الهيئة القومية للسكك الحديدية، مشيرا إلى تعاون سيمنس مع الحكومة فى مجال تطبيق الحلول الخاصة بنظم المرور الذكية داخل المدن وعلى الطرق السريعة للمساهمة فى حل مشكلة التكدس المرورى فى القاهرة والمدن الكبرى.
وقال إن سيمنس فازت بمشروع توريد أنظمة التحكم فى شبكات كهرباء الجهد العالى فى الصعيد ومصر الوسطى فى نجع حمادى وسمالوط فى إطار الخطة القومية التى تنفذها وزارة الكهرباء لتوسعة وتدعيم شبكات نقل الكهرباء للمساهمة فى استقرار التيار الكهربى فى محافظات الصعيد.