مقلد: مخططات الجماعة سبب نجاح 30 يونيو زهدي الشامي: الجماهير ستُفشل مخططات الجماعة نبيل نعيم: أسلوبهم دليل على خيبة آمالهم خوف وذعر في صفوف جماعة الإخوان بعد إعلان القوى الثورية والوطنية عن الاحتشاد في ميادين مصر يوم 30 من الشهر الجاري، وذلك لإسقاط الرئيس محمد مرسي المنتمي للجماعة، إذ بدءوا بالفعل في وضع مخططات لإفشال هذا اليوم، على رأس هذه المخططات حرق مقرات حملة تمرد، وكذلك لقاء خيرت الشاطر نائب المرشد بعمرو موسى القيادي بجبهة الإنقاذ؛ ليعرض عليه رئاسة حكومة جديدة، فضلًا عن تكثيف اجتماعاتهم بحضور المرشد محمد بديع والشاطر، بالإضافة إلى وضع المخطط العام لمواجهة مليونية تمرد، وتم تكليف الشاطر بوضع خطة لإفشالها، وكذلك أعلنوا عن حملة “,”تجرد“,” المعادية ل“,”تمرد“,”. “,” “,” كما أن الشاطر تقدم بخطة لإجهاض تظاهرات 30 يونيو ترتكز على 4 محاور رئيسية: المحور الأول أمني، ويعتمد على توصيل رسالة غير مباشرة للواء محمد إبراهيم وزير الداخلية، بأن تصديه وقواته لتظاهرات 30 يونيو سيكون كفيلًا بالإبقاء عليه في منصبه، إضافة إلى تدريب عدد كبير من رجال الشرطة على مكافحة الشغب، وإمداد المحافظات التي يعتقد أن التظاهرات بها ستكون ذات طابع عنيف بأعداد إضافية من قوات الشرطة، وضرب مثالاً بمحافظات الدقهلية والغربية والإسكندرية وبورسعيد. “,” “,” كما يتضمن هذا المحور ملاحقة مسئولي حملة تمرد وغيرهم من النشطاء الذين لهم تأثير كبير في حركة الثوار، قضائيًّا وأمنيًّا، والبحث عن طريقة لحبسهم حتى يمر يوم 30 يونيو، وبعد ذلك يتم الإفراج عنهم والتنازل عن البلاغات التي سيتم تحريرها ضدهم، عن طريق محامين من داخل الجماعة أو الموالين لهم . واعتمد الشاطر على دور شباب وأعضاء جماعة الإخوان، بتدشين عدة حركات ثورية وشبابية بأسماء مختلفة، تدعو الرأي العام للتظاهر في جميع الميادين قبيل 30 يونيو بعدة أيام، وتدعى أنها تهدف للتهدئة والتصالح بين أبناء الشعب المصري، واشترط أن تؤكد تلك الحركات أنها غير تابعة للجماعة، وليس من مانع أن ينتقد منسقوها الجماعة وحزبها، وأكد في هذه النقطة أنه من الممكن أن يتم دراسة اعتصام تلك الحركات في الميادين المختلفة عقب الانتهاء من تظاهراتها، وبذلك تنجح الجماعة في احتلال الميادين المهمة قبل 30 يونيو، حتى تطمئن الجماعة إلى أن التظاهرات لن تخرج من حيز قصر الاتحادية بالقاهرة، والذي سيتم تأمينه بالكامل . “,” “,” أما المحور الإعلامي فاقترح فيه الشاطر تدشين عدد كبير من الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي “,”فيس بوك“,” و“,”تويتر“,”، وتشويه حركة تمرد والقائمين عليها ونشر صور ومقاطع فيديو تسيء لهم وتكشف فساد بعضهم وعلاقة البعض الآخر بالنظام السابق، وإظهارهم في صورة المتحولين أمام الرأي العام، وهو ما تم البدء في تنفيذه بالفعل مع عدد من قيادات حركة تمرد، ومنهم محمود بدر أحد مؤسسي الحملة، بجانب طبع عدد كبير من نماذج استمارات حملة تمرد، ودفع مواطن واحد يميل للجماعة للتوقيع على عدة استمارات بنفس الاسم والرقم القومي ونشر صور لهذه الاستمارات على تلك الصفحات لإظهار مسئولي تمرد في صورة المزورين، والتلويح بأنه ربما يتم تقديمهم للمحاكمة بسبب ذلك، ومواصلة شباب الجماعة اختراقهم للحملة لدس توكيلات، وكذلك تم حرق المقر الرئيسي لحركة “,”تمرد“,” بوسط البلد، ورغم كل هذا لم تهب القوى الوطنية ذلك بل أصرت على مواجهة مخططات الإخوان، فقرروا حمل أكفانهم على أكتافهم لمواجهة طغيان الجماعة. “,” “,” تقول شاهندا مقلد، القيادية اليسارية وأمينة اتحاد الفلاحين: إن يوم 30 هو معركة لاسترداد مصر من يد جماعة الإخوان، وهذا اليوم هو الفيصل الوحيد، لافتة إلى أنه بغض النظر عن مخططات الجماعة، فهذا اليوم هو الانتصار الحقيقي للمصريين، موضحة أن مخططات الجماعة ستكون سبب نجاح هذا اليوم. وأكدت مقلد ل“,”البوابة نيوز“,”، أن الإخوان هم من فرضوا هذه المعركة على الشعب المصري وعليهم التحمل، وهم خاسرون في النهاية؛ لأن الشعب المصري لن يهاب أحدًا وسيقف بكل قواه أمام طغيانهم،ولا بد من وقوف الشعب يدًا واحدة في مثل هذا اليوم. وأوضحت أن مخططات الإخوان ما هي إلا خوف من الحشود التي بدأت تجمع نفسها الآن، وبالأخص “,”حركة تمرد“,”، مشيرة إلى أن الإخوان موقفهم أضعف مما يتخيل الشعب، وستفشل جميع محاولاتهم. “,” “,” من ناحيته، أكد عصام الشريف، المتحدث الرسمي باسم الجبهة الحرة للتغيير السلمي، أن المناورات التي تقوم بها الجماعة وحلفاؤهم الآن من أجل إفشال يوم 30 يونيو، نعيه تمامًا وسنتصدى لجميع المحاولات بكافة السبل. وأشار إلى أن الاحتشاد في هذا اليوم، سيثبت للجميع أن الإخوان قلة هشة لا تسطيع تخويف أحد، أو إفشال شيء، مؤكدًا على استخدامهم لكافة الآليات السلمية ورفضهم لآلية العنف في هذا اليوم. وأوضح الشريف، أن الإخوان لا بد أن يعوا تمامًا أن المصريين خلعوا “,”مبارك“,” وباستطاعتهم خلع “,”مرسي“,”، مشيرًا إلى أن قوة الحشد ستكون أقوى منهم، وإيمان الجماهير أقوى من عنفهم ودعواتهم لإفشال اليوم، قائلًا: سنصر على إسقاط “,”مرسى“,” ولن نتراجع؛ لأن هذا اليوم هو يومنا. “,” “,” وفي سياق متصل، قال الدكتور زهدي الشامي، القيادي بحزب التحالف الشعبي: إن الإخوان يحاولوا الآن بالطرق كافة إفشال هذا اليوم، ولن يفلحوا على الإطلاق، فالشعب المصري أصبح واعيا لما يحدث حوله، ولن يترك الإخوان يستمرون في الحكم، مؤكدًا أن انتشار أنصار الجماعة في مصر كلها أمر مفهوم وندركه جميعًا. وأكد زهدي، أن الجماهير هي التي ستفشل مخططات الإخوان، بدلًا من أن يفشلوا هم اليوم، مؤكدًا أن أي محاوله من الجماعة لإفشال اليوم مستحيلة، موضحًا أن الإخوان خائفون من احتلال المتظاهرين لقصر الرئاسة ولكنهم لا يعلمون أن الأمر ليس في القصر، فعندما سقط مبارك لم يذهب المتظاهرون للقصر، ولكن لا بد أن يفهموا أن الهدف هو إسقاطهم عن الحكم. وأشار إلى أن جماعة الإخوان لا يتعدون 200 ألف، مؤكدًا أن “,”الإخوان“,” ستفعل كل ما في وسعها، لكن الانتصار في النهاية للمصريين وللحشود الكبيرة الذى ستنزل الميادين وجميع المحافظات في هذا اليوم. “,” “,” من ناحيته، قال نبيل نعيم، القيادي الجهادى السابق: إن الجماعة ترسل تهديدات للشعب وللمتظاهرين، وذلك عن طريق حرق مقر حملة تمرد، لتقليل أعداد المتظاهرين يوم 30 يونيو الجاري، لكن الشعب لن يهابهم. وأكد أن هذا اليوم ونجاحه مُتوقف على احتشاد المصريين في الميادين، وكثافة أعدادهم في أنحاء مصر والمحافظات، موضحًا أن الإخوان يحاولون الآن التركيز على قصر الاتحادية خوفًا من احتلاله. وأضاف نعيم، أن خطة الإخوان ستفشل ولن تفلح مع الشعب الثائر الحر، مشيرًا إلى أن أسلوبهم في ترويع الشعب فاشل، وهو دليل على خيبة آمالهم وفشلهم. “,” “,” فيما رفض يسري حماد، نائب رئيس حزب الوطن، اتهام الجماعة بارتكابها أي تجاوزات أو إحراق لمقرات تمرد، قائلا: “,”إنها خطة مفتعلة من الحركة نفسها“,”. وأشار إلى أن من يتجرأ أن يتهم الرئاسة بأنها وراء إحراق مقر الحملة، من المفترض أن يعاقب على اتهاماته. كما رفض خلال اتصال هاتفي من “,”البوابة نيوز“,”، الحديث عن أي شيء يخص الجماعة بصفه عامة.